الباحث القرآني

﴿وَما كانَ لِنَفْسٍ أنْ تُؤْمِنَ﴾ بِاللَّهِ. ﴿إلا بِإذْنِ اللَّهِ﴾ إلّا بِإرادَتِهِ وألْطافِهِ وتَوْفِيقِهِ فَلا تُجْهِدْ نَفْسَكَ في هُداها فَإنَّهُ إلى اللَّهِ. ﴿وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ﴾ العَذابَ أوِ الخِذْلانَ فَإنَّهُ سَبَبُهُ. وقُرِئَ بِالزّايِ وقَرَأ أبُو بَكْرٍ « ونَجْعَلُ» بِالنُّونِ. ﴿عَلى الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ﴾ لا يَسْتَعْمِلُونَ عُقُولَهم بِالنَّظَرِ في الحُجَجِ والآياتِ، أوْ لا يَعْقِلُونَ دَلائِلَهُ وأحْكامَهُ لِما عَلى قُلُوبِهِمْ مِنَ الطَّبْعِ ويُؤَيِّدُ الأوَّلَ قَوْلُهُ: ﴿قُلِ انْظُرُوا﴾ أيْ تَفَكَّرُوا. ﴿ماذا في السَّماواتِ والأرْضِ﴾ مِن عَجائِبِ صُنْعِهِ لِتَدُلَّكم عَلى وحْدَتِهِ وكَمالِ قُدْرَتِهِ، وماذا إنْ جُعِلَتِ اسْتِفْهامِيَّةً عَلَّقَتِ ﴿انْظُرُوا﴾ عَنِ العَمَلِ. ﴿وَما تُغْنِي الآياتُ والنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ﴾ في عِلْمِ اللَّهِ وحُكْمِهِ وما نافِيَةٌ أوِ اسْتِفْهامِيَّةٌ في مَوْضِعِ النَّصْبِ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب