قوله تعالى: ﴿وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا﴾ وهو الكافر [[قال بذلك ابن عباس: "جامع البيان" 30/ 266، و"فتح القدير" 5/ 480.
قال الماوردي: ومن قال إنهم الكفار خاصة، وهذا قول من جعلها زلزلة القيامة؛ لأن المؤمن يعترف بها، فهو لا يسأل عنها، والكافر جاحد لها، فلذلك يسأل عنها.= "النكت والعيون" 6/ 319.]]. الذي لم يؤمن بالبعث، يقول: لأي شئ زلزالها.
{"ayah":"وَقَالَ ٱلۡإِنسَـٰنُ مَا لَهَا"}