وهو (قوله) [[ساقط من (أ).]]: ﴿وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2)﴾ قال ابن عباس [["جامع البيان" 30/ 266، و"زاد المسير" 8/ 292، و"الجامع لأحكام القرآن" 20/ 147، و"البحر المحيط" 8/ 500، و"الدر المنثور" 8/ 592 وعزاه إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه، و"فتح القدير" 5/ 480.]]) [[ما بين القوسين ساقط من (أ).]]، والمفسرون [[قال بمعناه مجاهد، وعطية، ومقاتل: "تفسير مقاتل" 247/ ب، و"جامع البيان" 30/ 266، و"الجامع لأحكام القرآن" 20/ 147، و"الدر المنثور" 8/ 592 وعزاه إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، و"فتح القدير" 5/ 479.
وقال به أيضًا السمرقندي: "بحر العلوم" 3/ 500، والثعلبي: "الكشف والبيان" 13/ 134 ب.
وانظر: "معالم التنزيل" 4/ 515، وعزاه ابن كثير إلى غير واحد من السلف. "تفسير القرآن العظيم" 4/ 576.]]: أخرجت مَا فيها من الموتى.
وقال الفراء [["معاني القرآن" 3/ 283 بمعناه.]]، (والزجاج [["معاني القرآن وإعرابه" 5/ 351 بنحوه.]]) [[ما بين القوسين ساقط من (أ).]]: لفظت [[في (أ): (ألفظت).]] مَا فيها من كنوزها وموتاها).
وقال أبو عبيدة [["مجاز القرآن" 2/ 306.]]، وغيره [[وهو الأخفش، وقد ورد قوله في: "التفسير الكبير" 32/ 58، و"الجامع لأحكام القرآن" 20/ 47، و"فتح القدير" 5/ 479.]]: الأثقال جمع الثقل، والناس ثقل على الأرض إذا كانوا على ظهرها، فإذا مَاتوا وكانوا في بطنها كانوا ثقلًا لها. فذلك قوله: ﴿أَثْقَالَهَا﴾ وهي الأبدان إذا نشرت، ومنه قول الخنساء [[تقدمت ترجمتها في سورة التوبة.]] ترثي أخاها:
أبعَدَ ابنِ عَمْرو من آلِ الشّريدِ ... حَلَّتْ بهِ الأرْضُ أثقالَها [[ورد البيت في "ديوانها" ص 120، ط. دار بيروت، و"الجامع لأحكام القرآن" 20/ 147.
ومعناه: حلت: زَينت بها الأرض موتاها. وقيل: حلت من حللت الشيء. والمعنى: ألقت مراسيها، كأنه كان ثقلًا عليها. "ديوانها": 120.]]
تقول: لما دفن صار حمله [[في (ع): (حيله).]] لأثقال الأرض، يعني [[في) أ): (بعد).]] موتاها. وذكرنا عند قوله: ﴿أَيُّهَ الثَّقَلَانِ﴾
ثم ذكر أن الكافر ينكر [[في (أ): (منكر).]] تلك الحالة فقال:
{"ayah":"وَأَخۡرَجَتِ ٱلۡأَرۡضُ أَثۡقَالَهَا"}