﴿فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى﴾ قال عطاء: يريد سوف أحول بينه وبين أن يؤمن بالله ويصدقق رسوله [[لم أعئر على مصدر لقوله. وقد ورد بمعنى قوله من طريق الضحاك عن ابن عباس. "الجامع لأحكام القرآن" 20/ 84.]]. وهذا على (قول) [[ساقط من (أ).]] من يقول: إنه أمية بن خلف.
وقال مقاتل: يعسر عليه أن يعطي خيرًا [[ورد بنحو من قوله في: "معالم التنزيل" 4/ 495، و"زاد المسير" 8/ 264، و"فتح القدير" 5/ 452.]].
وقال عكرمة عن ابن عباس: للعسرى [[في (أ): (للعسرا).]]: للشر [["جامع البيان" 30/ 224.]]، وهذا [[في (أ): (هذا بغير واو).]] هو القول، وذلك أن الشر يؤدي إلى العذاب، فهو الخلة العسرى، والخير يؤدي إلى اليسرى والراحة في الجنة، فهو الخلة اليسرى، يقول: سنهيئه للشر بأن يجريه على يديه.
قال الفراء: والعرب تقول: قد يسرت غنم فلان؛ إذا تهيأت للولادة [["معاني القرآن" 3/ 271.]].
وكذلك إذا ولدت وكثر ألبانها، كأنها يسرت الأمر على أصحابها.
ثم ذكر أن ما أمسك من [[في (أ): (عن).]] ماله عن الإنفاق لا ينفعه فقال:
{"ayah":"فَسَنُیَسِّرُهُۥ لِلۡعُسۡرَىٰ"}