﴿فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ﴾ صالح.
﴿نَاقَةَ اللَّهِ﴾ قال أبو إسحاق: ناقة الله منصوب على معنى ذروا ناقة الله، كما قال: ﴿هذه ناقة الله لكم آية فذروها﴾ [الأعراف: 73] [["معاني القرآن وإعرابه" 5/ 333 بنصه.]].
وقال الفراء: حذرهم إياها، وكل تحذير [[في (أ): (تحرير).]] فهو نصب [["معاني القرآن" 3/ 268.]].
وقوله: ﴿وَسُقْيَاهَا﴾ عطف على ناقة الله، وهو اسم من السقي، ﴿وَسُقْيَاهَا﴾ شربها من الماء وما يسقاها [[في (أ): (وساقها).]].
قال الكلبي [["فتح القدير" 5/ 450.]]، ومقاتل [["تفسير مقاتل" 241 أ، "فتح القدير" 5/ 450، وانظر معنى هذا القول في: "جامع البيان" 30/ 214، و"معالم التنزيل" 4/ 493، و"لباب التأويل" 4/ 383، و"تفسير القرآن العظيم" 4/ 552.]]: قال لهم صالح: ذروا ناقة الله، فلا تعقروها، وذروا أيضًا سقياها، وهي شربها من النهر، فلا تعرضوا للماء يوم شربها، فإنكم معذبون، فكذبوا صالحًا بالعذاب أنه غير كائن، وهو قوله:
{"ayah":"فَقَالَ لَهُمۡ رَسُولُ ٱللَّهِ نَاقَةَ ٱللَّهِ وَسُقۡیَـٰهَا"}