قال الله تعالى: ﴿أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ﴾. قال عطاء عن ابن عباس: أيحسب أن لم ير الله عمله [[لم أعثر على مصدر لقوله.]].
ونحو هذا قال مقاتل: أيحسب أن لم يطلع الله على مَا عمل [[بمعناه في "تفسيره" 240 ب.]].
ومعنى هذا التهديد باطلاع الله على مَا عمل، كما قال قتادة: أيظن أن الله لم يره، ولا يسأله عن ماله من أين كسبه، وأين أنفقه [["تفسير عبد الرزاق" 2/ 373، "جامع البيان" 30/ 199، "الكشف والبيان" 13/ == 96 ب، "معالم التنزيل" 4/ 489، "التفسير الكبير" 31/ 183 - 184، "تفسير القرآن العظيم" 4/ 547، "فتح القدير" 5/ 444.]]؟.
وقال الكلبي: كان كاذبًا، لم ينفق ما قال، فقال الله: أيظن ما رأى الله ذلك منه فعل أو لم يفعل، أنفق أو لم ينفق [["معالم التنزيل" 4/ 489، "التفسير الكبير" 31/ 184، "فتح القدير" 5/ 444.]]!.
واختاره الفراء فقال: ﴿أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ﴾ في إنفاقه، يقول: أنفقت وهو كاذب [["معاني القرآن" 3/ 264 بتصرف.]].
قال مقاتل: (ثم ذكره النعم ليعتبر فقال [[في (أ): (فقال قوله).]]:
{"ayah":"أَیَحۡسَبُ أَن لَّمۡ یَرَهُۥۤ أَحَدٌ"}