قوله تعالى: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ﴾ [[﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ﴾.]] يعني يوم الغاشية. ﴿خَاشِعَةٌ﴾ ذليلة بالعذاب، (قاله الكلبي [[لم أعثر على مصدر لقوله، وقد ورد من غير عزو في "الوسيط" 4/ 473.]] وغيره [[قال بذلك: قتادة، وسفيان، ومقاتل انظر: "تفسير مقاتل" 238 أ، "جامع البيان" 30/ 160، "إعراب القرآن للنحاس" 5/ 209، "النكت والعيون" 6/ 258، "تفسير القرآن العظيم" 4/ 536، "الجامع لأحكام القرآن" 20/ 26.
وإلى هذا ذهب صاحب "معالم التنزيل" 4/ 478، "المحرر الوجيز" 5/ 473، "الكشاف" 4/ 206، "زاد المسير" 8/ 233، "البحر المحيط" 8/ 462.]]) [[ما بين القوسين ساقط من (أ).]]. قال مقاتل: يعني الكفار، لأنها تكبرت في الدنيا عن عباد الله [["فتح القدير" 5/ 428، "الوسيط" 4/ 473.]]. ومن قال: الغاشية النار قال: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ﴾ يعني يوم تغشى النار الوجوه، وهو يوم القيامة.
{"ayah":"وُجُوهࣱ یَوۡمَىِٕذٍ خَـٰشِعَةٌ"}