وقوله تعالى: ﴿إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا﴾ [[﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ﴾.]]
قال مقاتل: استثنى مَن آمن مِن الكفار بقوله: ﴿إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا﴾ [[لم أعثر على مصدر لقوله، سواء في تفسيره أو الكتب التي بين يدي.]].
وقوله تعالى: ﴿غَيْرُ مَمْنُونٍ﴾ أي: غير منقوص ولا مقطوع؛ لأن نعيم الآخرة يزيد وينمو [[في كلا النسختين: ينموا.]]، ولا ينقطع. (قاله عطاء عن ابن عباس [["جامع البيان" 30/ 126، "النكت والعيون" 6/ 239.]]) [[ما بين القوسين ساقط من (أ)]].
وفسرنا ﴿غَيْرُ مَمْنُونٍ﴾ وفي أول سورة القلم [[سورة القلم: ﴿وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ﴾ جاء في تفسيرها: قال أكثر المفسرين، وأهل اللغة يقولون: غير منقوص ولا مقطوع، يقال: منه السير: أي أضعفه، والمنين: الضعيف، ومن الشيء إذا قطعه.
وقال مجاهد: غير محسوب. وقال مقاتل: لا يمن به عليك، وقال الكلبي: غير مكدر عليك في الجنة. والقول هو الأول. والمعنى أن لك أجرًا يصبرك على بهتهم وافترائهم عليك.]]. (والله تعالى أعلم) [[ما بين القوسين ساقط من (أ).]] (تمت) [[ساقط من (أ).]].
{"ayah":"إِلَّا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ لَهُمۡ أَجۡرٌ غَیۡرُ مَمۡنُونِۭ"}