ثم أستأنف (قوله تعالى): ﴿إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا﴾
قال الكلبي: بصيراً به من خلقه إلى أن بعثه [[في (أ): يبعثه.]] [["التفسير الكبير" 31/ 108، وورد بمثل قوله من غير عزو في: "الباب التأويل" 4/ 363، ولم أعثر على قوله في تفسير.]].
وقال عطاء: بصيراً بما سبق عليه في أم الكتاب من الشقاء والخزي [[المرجع السابق]].
قال [[في (ع): وقال.]] مقاتل: بصيراً متى يبعثه [[المرجع السابق]].
وقال أبو إسحاق: كان به بصيرًا قبل أن يخلقه، عالماً بأن مرجعه إليه [["معاني القرآن وإعرابه" 5/ 305 بنحوه.]].
{"ayah":"بَلَىٰۤۚ إِنَّ رَبَّهُۥ كَانَ بِهِۦ بَصِیرࣰا"}