الباحث القرآني
(قوله تعالى) [[في (ع): فقال.]]: ﴿وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ﴾ قال عطاء عن ابن عباس: يريد زوجت نفوس المؤمنين بالحور العين، وقرنت نفوس الكافرين، والمنافقين بالشياطين [[بياض في (ع).]] [[ورد قوله في: " التفسير الكبير" 31/ 70، "الجامع لأحكام القرآن" 19/ 229، "البحر المحيط" 8/ 433.]]، وذلك قوله: ﴿احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ﴾ [[سورة الصافات: 22.]] (وهذا قول مقاتل [["تفسير مقاتل" 230/ أ، "بحر العلوم" 3/ 452، "الكشف والبيان" ج 13: 44/ ب، "معالم التنزيل" 4/ 452، "المحرر الوجيز" 5/ 442، "زاد المسير" 8/ 190، "البحر المحيط" 8/ 433، "روح المعاني" 30/ 52.]]، والكلبي) [["بحر العلوم" 3/ 452، "الكشف والبيان" ج 13: 44/ ب، "الدر المنثور" 8/ 430 وعزاه إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]] [[ما بين القوسين ساقط من (أ).]].
وروى (النعمان بن بشير) [[تقدمت ترجمته في سورة غافر.]] [[ما بين القوسين ساقط من (أ).]] عن عمر -رضي الله عنه- قال: يقترن الرجل الصالح مع الرجل الصالح في الجنة، ويقرن الرجل السوء مع الرجل السوء في النار، فذلك قوله: تزويج [["تفسير عبد الرزاق" 2/ 350، "جامع البيان" 3/ 69، "معالم التنزيل" 4/ 452 ، "الباب التأويل" 4/ 356، "تفسير القرآن العظيم" 4/ 508، "الدر المنثور" 8/ 429 وعزاه إلى ابن أبي شيبة، وسعيد بن منصور، والفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه، والبيهقي في البعث، وأبي نعيم في الحلية، "المستدرك" 2/ 516: كتاب التفسير: تفسير سورة إذا الشمس كورت، وصححه، ووافقه الذهبي.]].
وهذا المعنى روي عنه بألفاظ مختلفة أحدها: ما ذكرنا، والآخر: هما الرجلان يعملان العمل يدخلان (به) [[ما بين القوسين ساقط من (أ).]] الجنة أو النار [[انظر قوله في: "تفسير عبد الرزاق" 2/ 350، "جامع البيان" 30/ 69، "تفسير القرآن العظيم" 4/ 508، "الدر المنثور" 8/ 430 وعزاه إلى ابن مردويه، "المستدرك" 2/ 516: كتاب التفسير: تفسير سورة إذا الشمس كورت، وصححه ووافقه الذهبي.]]. ومنها أنه قال: (الفاجر) [[ما بين القوسين ساقط من (أ).]] مع الفاجر، والصالح مع الصالح [[ورد نحو قوله في: "بحر العلوم" 3/ 452، "الكشف والبيان" ج 13: 44/ ب، "معالم التنزيل" 4/ 452، "زاد المسير" 8/ 189، "الجامع لأحكام القرآن" 19/ 229، "الدر المنثور" 8/ 430.]].
ونحو هذا روى الفراء (بإسناده) [[والإسناد كما هو عند الفراء: قال: حدثنا أبو العباس، قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا الفراء، قال: حدثني أبو الأحوص سلام بن سليم، عن سعيد بن مسروق، عن أبي سفيان، عن عكرمة.]] [[ما بين القوسين ساقط من (أ).]]، عن عكرمة، قال: يقرن الرجل بقرينه الصالح في الدنيا في الجنة، ويقرن الرجل الذي كان يعمل السيئ بصاحبه الذي كان يعينه على ذلك في النار، فذلك تزويج الأنفس [["معاني القرآن" 3/ 239 - 240، "معالم التنزيل" 4/ 452، وانظر: "الدر المنثور" 8/ 430.]].
قال [[أي الفراء.]]: وسمعت بعض العرب يقول: زوجت إبلي، وذلك أن يقرن البعير بالبعير، فيعتلفان معًا، ويرتحلان معًا [["معاني القرآن" 3/ 239 - 240.]]. وهذا معنى قول الربيع بن خثيم: يحشر المرء مع صاحب عمله [[بياض في (ع).]] [["تفسير عبد الرزاق" 2/ 350 - 351، "جامع البيان" 30/ 70، "معالم التنزيل" 4/ 452.]].
(وهذا معنى قول) [[ما بين القوسين ساقط من (أ).]] مجاهد: أُلحق كل امرئ [بشيعته] [[ساقط من النسختين، وأثبت ما رأيت فيه استقامة الكلام، لا سيما أنه ورد مثله عن الحسن، وقتادة انظر: "جامع البيان" 30/ 70، "الكشف والبيان" ج 13: 44/ ب، "معالم التنزيل" 4/ 452، "الجامع لأحكام القرآن" 19/ 230.]]: اليهود باليهود، والنصارى بالنصارى [[ورد معنى قوله في: "جامع البيان" 30/ 70، وعبارته: الأمثال من الناس جمع بينهم.]].
(وروى) [[ما بين القوسين سافط من (أ).]] عكرمة (قولًا آخر) [[ما بين القوسين ساقط من (أ).]] قال: زوجت الأرواح بالأجساد، يعني: ردت إليها [["اجامع البيان" 30/ 70، "الكشف والبيان" ج 13: 44/ ب، "النكت والعيون" 6/ 214، "معالم التنزيل" 4/ 452، "المحرر الوجيز" 5/ 442، "زاد المسير" 8/ 190، "الجامع لأحكام القرآن" 19/ 230، "البحر المحيط" 8/ 433.]].
وقال أبو إسحاق: قرنت كل [شيعة] [[في كلا النسختين: شيء، وأثبت ما جاء في معاني الزجاج لاستقامة المعنى به، ولأنه مصدر القول عن أبي إسحاق.]] بمن شايعت [[معاني القرآن وإعرابه 5/ 290.]].
وروي هذا مرفوعًا من طريق النعمان بن بشير عن النبي -ﷺ- أنه قال في هذه الآية: "الضُّرَباء كل رجل مع كل قوم كانوا يعملون عمله" [[وردت الرواية في: "جامع البيان" 30/ 69، "تفسير القرآن العظيم" 4/ 508.]]. (وهذا معنى قول مجاهد) [[ما بين القوسين ساقط من (أ).]]: [[ورد في نسخة (أ) عبارة: وحكى أبو إسحاق قولًا وليس هنا بموضعه الصحيح. وورد في نسخة: ع نفس العبارة بانتظام وسلامة عبارة. انظر: رقم 5 من المتن.]] الأمثال من الناس جمع بينهم [[ورد قوله في "جامع البيان" 30/ 70.]].
(وحكى أبو إسحاق قولًا فقال) [[ما بين القوسين ورد في نسخة: أفي غير هذا الموضع، وهو خطأ، وقد بينته. راجع حاشية: 3 من هذه الصفحة.]]: وقرنت النفوس بأعمالها [["معاني القرآن وإعرابه" 5/ 290.]]. قوله (تعالى) [[ما بين القوسين ساقط من (أ).]]: ﴿وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ﴾ هي مفعولة من الوأد، (وكانت العرب إذا ولدت لأحدهم بنت، دفنها حية مخافة العار، أو الحاجة، يقال وأد يئد وأدًا فهو وائد، والمفعول به موءود. قال الفرذدق [[تقدمت ترجمته في سورة النساء.]]:
ومنا الذي مَنَع الوائدات ... فأحيا الوئيدَ فلم تُؤْد) [[ورد البيت في (وأد) في "تهذيب اللغة" 14/ 243 برواية: "وعمي" بدلًا من: "ومنا"، و"وأحيا" بدلًا من: "فأحيا"، "مقاييس اللغة" 6/ 78، وذكر عجز البيت، "الصحاح" 2/ 546، وكلاهما برواية: "وأحيا" بدلًا من: "فأحيا"، "لسان العرب" 3/ 442 برواية: "وجدي" بدلًا من: "ومنا"، "وأحيا" بدلًا من: "فأحيا"، "تاج العروس" 2/ 520، برواية: "وعمي" بدلًا من: "ومنا".
كما ورد في "الكامل" 2/ 596، و604 برواية: "وأحيا"، ولم أعثر عليه في ديوانه.]] [[ما بين القوسين نقله عن "تهذيب اللغة" 14/ 243: (وأد).]] هذا قول جميع أهل اللغة [[انظر: المرجع السابق، وأيضًا: "مقاييس اللغة" 6/ 78، "الصحاح" 2/ 546، "لسان العرب" 3/ 442، "تاج العروس" 2/ 520، وجميعها في (وأد)، "معاني القرآن وإعرابه" 5/ 290 برواية: "فأحيا البنات".]].
{"ayah":"وَإِذَا ٱلنُّفُوسُ زُوِّجَتۡ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق