وهو قوله: ﴿تَرْهَقُهَا﴾ [[﴿تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ﴾]] أي يغشاها ويعلوها. ﴿قَتَرَةٌ﴾ قال الكلبي [["النكت والعيون" 6/ 210، وعبارته: كسوف الوجه.]]، ومقاتل [["تفسير مقاتل" 229/ ب، وانظر: المرجع السابق بنفس العبارة أيضًا.]] يعني: سواد وكسوف عند معاينة النار.
وقال المبرد [[لم أعثر على مصدر لقوله.]]، والزجاج [["معاني القرآن وإعرابه" 5/ 287.]]: هي سواد كالدخان [[كالسواد من الدخان. هكذا وردت في نسخة (أ).]]، وأصلها من القتار، وهو دخان الشواء، [[قال الليث: القُتار: ريح الشِّواء إذا ضُهِّب على الحجر، والقترة: غبرة يعلوها سواد كالدخان.
"تهذيب اللغة" 9/ 51 - 52: (قتر).]] وهو قول عطاء (عن ابن عباس) [[ما بين القوسين ساقط من (أ).]]، قال: يريد قتار جهنم [[لم أعثر على مصدر لقوله.]].
{"ayah":"تَرۡهَقُهَا قَتَرَةٌ"}