الباحث القرآني

قوله تعالى: ﴿وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ﴾، قال ابن عباس: يعني اليهود، قريظة والنضير وبني قينقاع [[ذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" 3/ 337، وانظر: "الوسيط" 2/ 451.]]، وهو قول الحسن [[ذكره أبو حيان في "البحر المحيط" 4/ 479 - 480 بلفظ: هم أهل الكتاب.]]. وقال مقاتل: يعني المنافقين [[انظر: "تفسير مقاتل" 119 أ. وما بعد كلمة (المنافقين) من كلام المؤلف توضيحًا لقول مقاتل.]] الذين يظهرون الطاعة ويسرون المعصية، ويقولون سمعنا سماع قابل، وليسوا كذلك، وهو قول ابن إسحاق [[انظر: "السيرة النبوية" لابن هشام 2/ 314.]]. وقيل: هو من صفة المشركين، جُعلوا بمنزلة من لم يسمع؛ لأنهم لم ينتفعوا بالمسموع، وهذا اختيار أبي إسحاق، قال: ومعنى قوله: ﴿سَمِعْنَا وَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ﴾ أنهم [[في "معاني القرآن وإعرابه" للزجاج: لأنهم.]] استمعوا سماع [[في المصدر السابق: استماع.]] عداوة وبغضاء فلم يتفهموا [[في (ح): (يتفقهوا). والمثبت موافق للمصدر.]]، ولم يتفكروا [فيما سمعوا] [[ما بين المعقوفين زائد عما في المصدر.]] فكانوا بمنزلة من لم [[في (ح) و (م): (لا)، وما أثبته من (س) موافق للمصدر.]] يسمع [["معاني القرآن وإعرابه" 2/ 408.]].
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب