الباحث القرآني

قوله تعالى: ﴿أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى﴾ الآية. هذه ألف الاستفهام ومعناها: الإنكار [عليهم أن يأمنوا، وقد ذكرنا قديمًا لم [[انظر: "البسيط" البقرة: 75 قوله تعالى: ﴿أفتطمعون﴾.]] دخل الاستفهام معنى الإنكار، [[ما بين المعقوفين ساقط من (ب).]]، والفاء في ﴿أَفَأَمِنَ﴾ للعطف، وهو عطف جملة على جملة [[انظر: "معاني الأخفش" 2/ 307، والزجاج 2/ 360، و"المسائل المنثورة" لأبي علي الفارسي ص 197، و"تفسير الزمخشري" 2/ 98، وابن عطية 6/ 18، و"البحر" 4/ 348 - 349.]]. قال ابن عباس: (يعني: مكة وما حولها) [["تنوير المقباس" 2/ 114، وذكره الواحدي في "الوسيط" 1/ 212.]]. قال الزجاج: (أفأمنت الأمة التي كذبت النبي ﷺ ﴿أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا﴾) [["معاني الزجاج" 2/ 360، ومثله قال النحاس في "معانيه" 3/ 58.]]، فعلى هذا المراد بأهل القرى الذين كذبوا محمدًا ﷺ وكفروا به، وقال آخرون: (هذا عام و [[لفظ (الواو) ساقط من (ب).]] معناه البيان عما ينبغي أن يكون عليه العباد من الحذر لبأس الله عز وجل وسطواته [[في (ب): (وسلطانه).]] بالمبادرة إلى طاعته واتباع مرضاته) [[وأكثرهم على الأول وأنه وعيد للكافرين المعاصرين للرسول أن ينزل بهم مثل ما نزل بالأمم السابقة. انظر: "تفسير البغوي" 3/ 260، وابن عطية 6/ 17، والقرطبي 7/ 253، و"البحر" 4/ 249.]]
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب