قوله تعالى: ﴿وَلَا يَسْتَثْنُونَ﴾ يقولون: إن شاء الله. هذا قول جماعة المفسرين [[في (س): (هذا قول جماعة المفسرين) زيادة.]]. ويقال: حلف فلان يمينًا ليس فيها ثنيا ولا ثنوى ولا ثنية ولا مثنوية ولا استثناء، كله واحد، وأصل هذا كله من الثني وهو الكف والرد [[انظر: "اللسان" 1/ 382 (ثنى).]]، وذلك أن الحالف إذا قال: والله لأفعلن كذا إلا أن يشاء الله غيره فقد رد ما قاله بمشيئة الله غيره.
{"ayah":"وَلَا یَسۡتَثۡنُونَ"}