الباحث القرآني

قوله تعالى: ﴿قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا﴾ [قال ابن عباس: (يريد سيدًا وإلها وهو سيد كل أحد) [[ذكره الواحدي في "الوسيط" 1/ 153، والبغوي في "تفسيره" 3/ 212.]]. وقال غيره: ﴿أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا﴾]، [[ما بين المعقوفين ساقط من (ش).]] (من الأوثان أعبدها، وهو رب كل شيء) [[انظر: "تفسير مقاتل" 1/ 600، والطبري 8/ 113.]]. قال الزجاج: (أي: هو ابتدع الأشياء كلها ، ولا يقدر أحد على ابتداع شيء واحدٍ منها) [["معاني الزجاج" 2/ 311.]]. وقوله تعالى: ﴿وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا﴾ أي: لا تجني نفس [ذنبًا] [[لفظ: (ذنبًا) ساقط من (ش).]] إلا أخذت به، وكان أثمه على الجاني نفسه. ﴿وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى﴾ [ذكرنا معنى الوزر [[انظر: "البسيط".]] عند قوله: ﴿وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ﴾ [الأنعام: 31]. قال عطاء عن ابن عباس: (يريد: الوليد بن المغيرة، وكان يقول: اتبعوا سبيلي أحمل أوزاركم فقيل: ﴿وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى﴾)] [[ما بين المعقوفين ساقط من (ش).]] أي: لا تؤخذ [كل] [[لفظ: (كل) ساقط من (أ).]] نفس آثمة بإثم أخرى، لا يؤخذ أحد بذنب غيره) [[ذكره الواحدي في "الوسيط" 1/ 153 - 154، والبغوي في "تفسيره" 3/ 212، == والقرطبي 7/ 157، و"الخازن" 2/ 208، وقال السيوطي في "الدر" 3/ 123: (أخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في الآية قال: (لا يؤخذ أحد بذنب غيره). وانظر: "معاني الزجاج" 2/ 312.]]. وقوله تعالى: ﴿ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ﴾. قال ابن عباس في رواية عطاء: (يريد: إنك يا محمد تخاصمهم عندي يوم القيامة بما كذبوك) [[لم أقف عليه. وانظر: "تنوير المقباس" 2/ 79.]].
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب