ثم ذكر أنهما صارا إلى النار بقوله: ﴿فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا﴾ أي عاقبة الشيطان والإنسان حين صارا إلى النار.
قوله تعالى: ﴿خَالِدَيْنِ فِيهَا﴾ قال الفراء: نصبه على الحال [[انظر: "معاني القرآن" للفراء 3/ 146.]]. {وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ} قال ابن عباس: يريد المكذبين [[لم أجده.]].
ثم رجع إلى موعظة المؤمنين فقال:
{"ayah":"فَكَانَ عَـٰقِبَتَهُمَاۤ أَنَّهُمَا فِی ٱلنَّارِ خَـٰلِدَیۡنِ فِیهَاۚ وَذَ ٰلِكَ جَزَ ٰۤؤُا۟ ٱلظَّـٰلِمِینَ"}