﴿وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ﴾ أي إدخال نار عظيمة يقال: أصلاه النار، أي: جعله يصلاها ويقاسي حرها، والمصدر هاهنا مضاف إلى المفعول كما تقول لفلان إكرام وإعطاء مال، أي: يعطي المال، كذلك هاهنا يصلى الجحيم [[انظر: "الجامع لأحكام القرآن" 17/ 234، و"فتح القدير" 5/ 162.]]، كما قال: ﴿وَيَصْلَى سَعِيرًا (12)﴾ [الانشقاق: 12] في قراءة من شدد [[قرأ نافع، وابن كثير، وابن عامر، والكسائي ﴿وَيَصْلَى﴾ بضم الياء وفتح الصاد وتشديد اللام، وقرأ الباقون بفتح الياء وسكون الصاد وتخفيف اللام.
انظر: "الحجة للقراء السبعة" 6/ 390، و"حجة القراءات" ص 756، و"النشر" 2/ 399، و"الإتحاف" ص 436.]].
{"ayah":"وَتَصۡلِیَةُ جَحِیمٍ"}