﴿وَأَمَّا إِنْ كَانَ﴾ أي المتوفى ﴿مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (90) فَسَلَامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ﴾. قال مقاتل: سلم الله لهم أمرهم يتجاوز عن سيئاتهم ويقبل حسناتهم [[انظر: "تفسير مقاتل" 140 أ.]].
وقال الكلبي: يسلم عليك أهل الجنة، وقال أيضًا: يقول السلام لك [[انظر: "تنوير المقباس" 5/ 342، و"معالم التنزيل" 4/ 291.]]، قال الزجاج: أي أنك ترى فيهم ما تحب من السلام وقد علمت ما أعد لهم من الجزاء [[انظر: "معاني القرآن" 5/ 118.]].
وقال الفراء: سلم لك أنهم [[في المعاني: (أنك، أن).]] من أصحاب اليمين، وحذف أنهم [[انظر: "جامع البيان" 27/ 122، و"معالم التنزيل" 4/ 291.]] من الكلام كما تقول: أنت مصدق مسافر عن قليل إذا كان قد قال إني مسافر عن قليل [[انظر: "معاني القرآن" 3/ 131.]]، والمعنى: أنت مصدق أنك مسافر فألقيت أن.
{"ayahs_start":90,"ayahs":["وَأَمَّاۤ إِن كَانَ مِنۡ أَصۡحَـٰبِ ٱلۡیَمِینِ","فَسَلَـٰمࣱ لَّكَ مِنۡ أَصۡحَـٰبِ ٱلۡیَمِینِ"],"ayah":"وَأَمَّاۤ إِن كَانَ مِنۡ أَصۡحَـٰبِ ٱلۡیَمِینِ"}