قوله تعالى: ﴿تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ قال أبو إسحاق: تنزيل صفة لقوله: ﴿لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ﴾ وعلى هذا المراد بالمصدر المفعول، والمعني منزل كقولهم: ضَرْب الأمير ونَسْج اليمن، قال: ويجوز أن يكون مرفوعًا على: هو تنزيل من رب العالمين [[انظر: "معاني القرآن" 5/ 116.]]، قال الكلبي: يعني القرآن تنزيل من رب العالمين على رسول الله -ﷺ- [[انظر: "تنوير" المقباس" 5/ 340، و"الوسيط" 4/ 240.]].
{"ayah":"تَنزِیلࣱ مِّن رَّبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ"}