﴿في رَقٍّ مَنْشُور﴾ ولم يثبت أن اللوح المحفوظ من الرق. ولا أن ما كتب لموسى كان على الرق. والمراد بالكتاب، المكتوب، سُمّي بالمصدر. والرق مما كتب فيه. قال أبو عبيدة: الرق الورق [[انظر: "مجاز القرآن" 2/ 230.]].
وقال الليث: الرَّقُّ الصحيفة البيضاء [[انظر: "تهذيب اللغة" 2/ 284 (رقق).]].
وقال المبرد: الرق، ما رُقّق من الجلد ليكتب فيه. والمنشور: المبسوط يتباعد أطرافه [[انظر: "اللسان" 10/ 129 (رقق)، "القرطبي" 17/ 59، "فتح القدير" 5/ 94.]].
قال مقاتل: يخرج إليهم أعمالهم يومئذٍ في رق، يعني أديم الصحف [[انظر: "تفسير مقاتل" 128 أ.]]. ونحو هذا قال الكلبي.
قال الفراء: الرق الصحائف التي تخرج إلى بني آدم يوم القيامة فآخذ كتابه بيمينه وآخذ بشماله [[انظر: "معاني القرآن" 3/ 91.]]. وهذا كقوله: ﴿وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا﴾ [الإسر اء: 13].
{"ayah":"فِی رَقࣲّ مَّنشُورࣲ"}