قوله تعالى: ﴿أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ﴾ قال أبو إسحاق: هذه ألِفُ توقيف وتقرير؛ لأن الجواب معلوم [[انظر: "معاني القرآن" للزجاج 5/ 9.]].
قال ابن عباس [[انظر: "الجامع لأحكام القرآن" 16/ 235.]] ومقاتل [[انظر: "تفسير مقاتل" 4/ 46.]] والكلبي [[انظر: "تنوير المقباس" ص 508.]]: يريد على بيان من ربه ويقين من دينه وهو محمد -ﷺ- على شهادة أن لا إله إلا الله ﴿كَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ﴾ يعني: عبادة الأوثان، وهو أبو جهل والكفار ﴿وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ﴾ في عبادة الحجارة.
{"ayah":"أَفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَیِّنَةࣲ مِّن رَّبِّهِۦ كَمَن زُیِّنَ لَهُۥ سُوۤءُ عَمَلِهِۦ وَٱتَّبَعُوۤا۟ أَهۡوَاۤءَهُم"}