الباحث القرآني

قوله تعالى: ﴿وَإِذًا لَآتَيْنَاهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا﴾ قد استوفينا الكلام في أحكام (إذن) في قوله: ﴿فَإِذًا لَا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا﴾ [النساء:53] [[هنا جزء مفقود من الكتاب.]]. ومعنى ﴿مِنْ لَدُنَّا﴾ من عندنا [[انظر: "بحر العلوم" 1/ 366.]]. وإنما ذكر من لدنا لتأكيد الاختصاص [[انظر: "التفسير الكبير" 10/ 169.]]، بأنه ما لا يقدر عليه إلا الله؛ لأنه قد يؤتي ما يُجريه على يد بعض عباده، وقد يؤتي ما يختص بفعله، وذلك أشرف له وأعظم في النعمة به، ولأنه ينحتم [[هكذا في (ش)، وقد تكون: (تفخيم)، والله أعلم.]] بما لا يقدر عليه غيره [[انظر: "الوسيط" 2/ 612.]]. يؤكد ما ذكرنا أن الأجر العظيم ههنا فُسر بالجنة في قول مقاتل وغيره [[انظر: "تفسير مقاتل" 1/ 387، "الوسيط" 2/ 612.]].
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب