الباحث القرآني

قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ﴾ [[لم يتعرض صاحب الكتاب للآية (173) بشيء.]]. قال ابن عباس: "يريد يا أهل مكة وجميع الخلق. ويريد بالبرهان النبي ﷺ وما جاء به من البيان والبرهان" [[انظر: "تنوير المقباس" بهامش المصحف ص 105.]]. هذا كلامه، وإنما قيل للنبي ﷺ برهان؛ لما معه من المعجزة التي تشهد بصدقه، والبرهان شاهد حق في نفسه، وذلك يوجب أن يكون المشهود به حقًا، فالنبي ﷺ حق في نفسه بدلالة المعجزة عليه. وقوله تعالى: ﴿وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا﴾ [النساء: 174]. يريد القرآن، عن ابن عباس [[انظر: "تنوير المقباس" بهامش المصحف ص 105.]] والحسن وقتادة وابن جريج [[انظر: الطبري 6/ 38، و"زاد المسير" 2/ 264]]. وشبه القرآن بالنور؛ لأنه يُتبين به الأمور كما يُتبين بالنور.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب