الباحث القرآني

قوله تعالى: ﴿أُولَئِكَ﴾. يعني: الذين اتخذوا الشيطان وليًا من دون الله [[انظر: الطبري 5/ 286.]]. ﴿مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ﴾. مرجعهم ومصيرهم [[انظر: الطبري 5/ 287.]]. ﴿وَلَا يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا﴾. يحتمل وجهين: أحدهما: لا بد لهم من ورودها. والثاني: التخليد الذي أوعد به الكفار، فلا يخرجون عنها، ولا يجدون منها ملجأ [[الوجه الأول هو قول عامة المفسرين، وأن المعنى لا معدل لهم عنها، أما الوجه الثاني بأن المعنى التخليد في النار فهو حسب اطلاعي من تفرد المؤلف به، وإن كان يدخل في الوجه. انظر: الطبري 5/ 287، و"معاني الزجاج" 2/ 111، و"معاني النحاس" 2/ 197.]]. والمحيص: المعدل، حاص عن الأمر إذا عدل عنه [[انظر: الطبري 5/ 287، و"معاني النحاس" 2/ 197.]]. قال الفراء: يحيى حيوصًا ومحاصًا وحيصًا وحيصانًا [[ليس في "معاني القرآن"، وانظر: الطبري 5/ 287]].
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب