قوله تعالى: ﴿فَأَغْوَيْنَاكُمْ﴾ قال ابن عباس ومقاتل: فأضللناكم عن الهدى [["تفسير مقاتل" 110 ب، "تفسير ابن عباس" ص 375، وانظر القول غير منسوب في: "بحر العلوم" 3/ 114،"البغوي" 4/ 26، "زاد المسير" 7/ 55.]].
وقال الكلبي: دعوناكم [[في (ب): (دعويناكم).]] إلى ما كنا عليه فأضللناكم [[لم أقف عليه عن الكلبي. وانظر: "زاد المسير" 7/ 55. "مجمع البيان" 8/ 690.]].
وقال عبد الله بن مسلم: أي بالدعاء والوسوسة. ومثله: ﴿وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ﴾ [إبراهيم: 22] الآية) [["تأويل مشكل القرآن" ص 349.]].
{"ayah":"فَأَغۡوَیۡنَـٰكُمۡ إِنَّا كُنَّا غَـٰوِینَ"}