قوله تعالى: ﴿إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ﴾ أي: الاختيار الظاهر، حيث أخبره بذبح بكره وواحده، وهذا معنى قول ابن عباس وغيره، جعلوا النبلاء هاهنا بمعنى الاختبار [["تفسير ابن عباس" بهامش المصحف ص 377، وينسب هذه القول أيضًا لابن زيد وابن قتيبة، انظر: "الطبري" 23/ 80، "الماوردي" 5/ 62، "زاد المسير" 7/ 77.]].
وقال مقاتل: النبلاء النعمة، وهو أن كف عن ولده وفدي بالكبش [["تفسير مقاتل" 113أ.]]. ولقد ذكرنا معنى البلاء عند قوله: ﴿وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ﴾ [البقرة: 49] [[انظر: "البسيط" رسالة دكتوراه إعداد: د/ محمد الفوزان 3/ 866.]].
{"ayah":"إِنَّ هَـٰذَا لَهُوَ ٱلۡبَلَـٰۤؤُا۟ ٱلۡمُبِینُ"}