ثم ذكر أن الساعة إذا [[في (ب): (أوذا)، وهو خطأ.]] أخذتهم بغتة لم يقدروا على الإيصاء بشيء، فقال: ﴿فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً﴾ قال مقاتل: يقول عجلوا عن الوصية فماتوا [["تفسير مقاتل" 107 أ. ب.]]. وقال أبو إسحاق: لا يستطيع أحد أن يوصي وصية في شيء من أمره [["معاني القرآن وإعرابه" 4/ 295.]].
﴿وَلَا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ﴾ لا يلبث أن يصير إلى أهله ومنزله، يموت في مكانه.
وقال مقاتل: يقول ولا إلى منازلهم يرجعون من الأسواق [["تفسير مقاتل" 107 ب.]]. وهذا قول المفسرين [[انظر: "الطبري" 23/ 15، "بحر العلوم" 3/ 102، "الماوردي" 5/ 22.]].
وقال الكلبي: ولا إلى أهلهم يرجعون الكلام [[لم أقف عليه عن الكلبي. وانظر: "معاني القرآن" للنحاس 5/ 305، "القرطبي" 15/ 39.]].
وذكر الفراء هذا القول أيضًا فقال: أي لا يرجعون إلى أهليهم قولًا [["معاني القرآن" 2/ 380.]].
{"ayah":"فَلَا یَسۡتَطِیعُونَ تَوۡصِیَةࣰ وَلَاۤ إِلَىٰۤ أَهۡلِهِمۡ یَرۡجِعُونَ"}