قوله: ﴿وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا﴾، قال الكلبي: فتنشئ سحابًا [[لم أقف عليه.]]. والمعنى: فنزعجه من حيث هو ﴿فَسُقْنَاهُ﴾ قال أبو عبيد: (فنسوقه، وأنشد قول قعنب:
إن يسمعوا زينة [[هكذا في النسخ، وهو خطأ، والصواب: ريبة.]] طاروا بها فرحًا [[هذا صدر بيت وعجزه:
مني وما سمعوا من صالح دفنوا
وهو من البسيط، لقعنب بن أم صاحب في: "الحماسة" 2/ 170، "مجاز القرآن" 1/ 177، 2/ 152، "سمط اللآلئ" ص 362، "عيون الأخبار" 3/ 84.]] أي إن سمعوا يطيروا) [["مجاز القرآن" 2/ 152.]].
وقوله: ﴿إِلَى بَلَدٍ مَيِّتٍ﴾ قال ابن عباس: يريد الأرض الجرز [[لم أقف عليه.]]. وقال الكلبي: إلى مكان ليس عليه نبات [[لم أقف عليه عن الكلبي. وقد ذكره هو بن محكم في "تفسيره" 3/ 411 ولم ينسبه.]]. وقوله: ﴿فَأَحْيَيْنَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا﴾ قال ابن عباس: أنبتنا فيها الزرع والأشجار بعد ما لم يكن [[انظر: "تفسير ابن عباس" بهامش المصحف ص365.]].
﴿كَذَلِكَ النُّشُورُ﴾ أي: البعث والإحياء.
{"ayah":"وَٱللَّهُ ٱلَّذِیۤ أَرۡسَلَ ٱلرِّیَـٰحَ فَتُثِیرُ سَحَابࣰا فَسُقۡنَـٰهُ إِلَىٰ بَلَدࣲ مَّیِّتࣲ فَأَحۡیَیۡنَا بِهِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَاۚ كَذَ ٰلِكَ ٱلنُّشُورُ"}