قوله تعالى: ﴿يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ﴾ قال الكلبي: إن أهل مكة سألوا النبي -ﷺ- عن الساعة وعن قيامها فنزلت هذه الآية [[لم أقف عليه منسوبًا للكلبي وقد ذكر السمرقندي في "بحر العلوم" 3/ 61 قريبًا منه غير منسوب لأحد، وكذا ابن الجوزي في "زاد المسير" 6/ 493.]]. وقال مقاتل: إن النبي -ﷺ- كان يخطب فسأله رجل عن الساعة فأوحى الله إليه [فقال] [[ما بين المعقوفين ساقط في (ب).]] [[في (أ): (فقل)، وهو خطأ.]]: ﴿قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ﴾ [[انظر: "تفسير مقاتل" 96 أ.]]. ونظير هذه الآية في الأعراف [آية: 187].
قوله تعالى: ﴿وَمَا يُدْرِيكَ﴾ يقال: دريت الشيء عرفته وأدريته غيري إذا أعلمته ولا معنى أي شيء يعلمك علم الساعة حتى يكون قيامها أي [أنت] [[ما بين المعقوفين بياض في (ب).]] لا تعرفه. ثم قال: ﴿لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا﴾ والباقي ظاهر إلى قوله:
{"ayah":"یَسۡـَٔلُكَ ٱلنَّاسُ عَنِ ٱلسَّاعَةِۖ قُلۡ إِنَّمَا عِلۡمُهَا عِندَ ٱللَّهِۚ وَمَا یُدۡرِیكَ لَعَلَّ ٱلسَّاعَةَ تَكُونُ قَرِیبًا"}