وقوله: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا﴾ قال الكلبي ومقاتل: ذكرًا كثيرًا باللسان [[انظر: "تفسير مقاتل" 93 ب، ولم أقف على من نسبه للكلبي.]]. وقال مجاهد: هو ألا ينساه أبدًا [[انظر: "تفسير البغوي" 3/ 534، "مجمع البيان" 8/ 568.]]. وقال الكلبي: ويعني ذكرًا كثيرًا بالصلوات الخمس [[انظر: "الوسيط" 3/ 475، "زاد المسير" 6/ 396.]].
وقال ابن حيان: هو التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير على كل حال وهو أن يقول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر [[انظر: "مجمع البيان" 8/ 568، "زاد المسير" 6/ 396.]]. وبلغنا أن هؤلاء الكلمات يتكلم بهن صاحب الجنابة والغائط والحدث [[ذكر ابن قدامة في "المغنى" 1/ 134 بأنه لا خلاف في أن للحائض والجنب ومن في حكمهما ذكر الله -سبحانه وتعالى-، وهذه الألفاظ من الذكر.]].
{"ayah":"یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱذۡكُرُوا۟ ٱللَّهَ ذِكۡرࣰا كَثِیرࣰا"}