فقال: ﴿مَتَاعٌ قَلِيلٌ﴾ أي: تَقَلُّبُهُم مَتَاعٌ قَلِيلٌ. وقال الفراء [[قد يُفْهم قولُ الفراء هذا، من عباراته التي يقول فيها: (كانت اليهود تضرب في الأرض فتصيب الأموال، فقال الله عز وجل: لا يغرنك ذلك. وقوله: ﴿مَتَعٌ قَلِيلٌ﴾ في الدنيا). "معاني القرآن" 1/ 251. معنى قوله: (ذلك)، أي: ضَرْبُ اليهود في الأرض، متاع قليل.]]: ذلك متاعٌ قليل.
وقال الزجاج [[في "معاني القرآن" له 1/ 501. نقله عنه بنصه.]]: ذلك الكَسْبُ والرِّبْحُ الذي يربحونه، مَتَاعٌ قليل. وإنما وصفه [[في (ب): (وصف).]] بالقِلَّةِ؛ لأنه فانٍ مُنْقَطِعٌ؛ ولأنَّهُ [[في (ج): (وإنه).]] -بالإضافة إلى نعيم الآخرة- قليلٌ.
{"ayah":"مَتَـٰعࣱ قَلِیلࣱ ثُمَّ مَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ"}