الباحث القرآني

﴿قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ﴾ الذي ذَكَرتُ [[(الذي ذكرت): ساقطة من: (د).]]. قوله تعالى: ﴿لِلَّذِينَ اتَّقَوْا﴾ قال ابن عباس في رواية عطاء [[لم أعثر على هذه الرواية فيما رجعت إليه من مراجع، إلَّا في "تفسير الخازن" 1/ 275، وعبارته قريبة جدًا من عبارة الواحدي. وفي "تنوير المقباس" 44: (يعني: أبا بكر وأصحابه).]]: يريد: المهاجرين والأنصار، أراد الله أن يعزِّيَهم، ويشوقهم إلى المعاد. قال العلماء: ويدخل تحت هذا الخطاب كلُّ [[(كل): ساقطة من: (د).]] من اتقى الشرك، بظاهر هذا الكلام [[وممن ذهب للعموم فيها: الإمام الطبري في "تفسيره" 3/ 206، حيث قال عن معنى: ﴿لِلَّذِينَ اتَّقَوْا﴾ (للذين خافوا الله فأطاعوه بأداء فرائضه، واجتناب معاصيه).]]. وقوله تعالى: ﴿جَنَّاتٌ﴾ يرتفع على وجهين: أحدهما: بخبر الصفة، ويكون تمام الكلام عند قوله: ﴿بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ﴾. والثاني: على تقدير الجواب، ويكون تمام الكلام عند قوله [[من قوله: (بخير ..) إلى: (.. تمام الكلام عند قوله): ساقط من: (ج)، (د).]]: ﴿عِنْدَ رَبِّهِمْ﴾، فكأنه قيل: ما ذلك الخير؟ فقيل: هو جنَّات، ومثله: ﴿قُلْ أَفَأُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكُمُ النَّارُ﴾ [الحج: 72]؛ أي: هو النار. وقوله تعالى: ﴿وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ﴾ قد ذكرنا ما فيه عند قوله: ﴿وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ﴾ [البقرة: 25]. وقوله تعالى: ﴿وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ﴾. ويُقرأ [[(ويُقرأ): ساقطة من: (ج).]] بضم الراء [[هي قراءة عاصم برواية أبي بكر بن عيَّاش عنه، أمَّا رواية حفص عن عاصم فهي بالكسر كبقية السبعة. انظر: "السبعة" 202، "الحجة" للفارسي: 3/ 21.]]، وهو لغة قيس وتميم [[(وتميم): ساقطة من: (ج). انظر: "تفسير الطبري" 6/ 206. وقيس: قبيلة عظيمة من قبائل العرب، تنتسب إلى قيس بن غيلان بن مضر بن نِزار بن معد بن عدنان. وغلب اسم قيس على سائر العدنانية. انظر حولها "معجم قبائل العرب" 3/ 972. وتميم: قبيلة عظيمة من العدنانية، تنتسب إلى تميم بن مُر بن أدّ بن طابخة بن إلياس ابن مضر بن نزار بن معد عدنان. وكانت منازلهم بنجد، دائرة من هنالك إلى البصرة واليمامة، حتى تتصل بالبحرين، وانتشروا في الكوفة، ثم تفرقوا في الحواضر. انظر المرجع السابق 1/ 126.]]. قال الفراء [[لم أهتد إلى مصدر قوله، وقد يكون في كتابه (المصادر).]]: يقال: (رضيت رضًا)، منقوص، و (رِضوانًا، ورُضوانًا [[(ورضوانًا): ساقطة من: (د).]]، ومَرْضاةً). ومثل (الرِّضوانِ) بالكسر من المصادر: (الرِّئْمان) [[الرِّئْمان: الالتئام، يقال: (رَئِمَ الجُرْح رَأمًا، ورِئْمانًا حسنًا): التأم. انظر: "تهذيب اللغة" 2/ 1332 (ريم)، "اللسان" 3/ 1536 (رأم).]]، و (الحِرْمان). وبالضمِّ: (الطُّغْيان)، و (الرُّجْحان)، و (الكُفْران). وقال [[في (ج): (قال).]] سيبويه [[في "الكتاب" له: 4/ 11.]]: (الشُّكْران).
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب