الباحث القرآني

قوله تعالى: ﴿إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا﴾ مفسر في سورة طه [[عند قوله تعالى: ﴿إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ﴾ [الشعراء: 51].]]. ﴿أَنْ كُنَّا﴾ أي: لأن كنا [["تفسير ابن جرير" 19/ 74. قال الزجاج 4/ 90: بفتح (أَن)، أي: لأن كنا أول المؤمنين.]] ﴿أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ﴾ قال الفراء: أول مؤمني أهل [[في نسخة (ب): دهرهم، ولا أحسبه عرف الرواية. وهذا مكرر مما بعده.]] زماننا [["معاني القرآن" للفراء 2/ 280. واقتصر عليه الثعلبي 8/ 110 أ، ولم ينسبه. وكذا البغوي 6/ 113.]]. وقال مقاتل: أول المصدقين بتوحيد الله من أهل مصر [["تفسير مقاتل" 49 أ.]]. وقال الزجاج: زعم الفراء أنهم كانوا أول مؤمني أهل دهرهم [[قال الفراء 2/ 280: أول مؤمني أهل زماننا.]]! ولا أحسبه عرف الرواية في التفسير؛ لأنه جاء في التفسير: أن الذين كانوا مع موسى ستمائة ألف؛ وإنما المعنى: أن كنا أولَ من آمن في هذه الحال عند ظهور آية موسى [["معاني القرآن" للزجاج 4/ 90. وقول الفراء أولى، موافق لظاهر الآية، واعتراض الزجاج ليس بقوي؛ لأنها روايات موقوفة ليست مرفوعة، فالأقرب أنها من أخبار بني إسرائيل. والله أعلم.]]. وقال غيره: ﴿كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ﴾ بآيات موسى ممن كان يعمل بالسحر [[أخرج ابن جرير 19/ 74، وابن أبي حاتم 8/ 276، عن ابن زيد، في قوله: ﴿أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ﴾ قال: كانوا كذلك يومئذ أول من آمن بآياته حين رأوها.]].
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب