الباحث القرآني

﴿لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهًا غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ﴾ أي: [لأسجننك، و] [[ما بين المعقوفين، في نسخة (ج).]] لأحبسنك مع من حبسته في السجن [["تفسير ابن جرير" 19/ 70. قال الزمخشري 3/ 300: "فإن قلت: ألم يكن لأسجننك أخصر من: ﴿لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ﴾ ومؤدياً مؤداه؟ قلت: أما أخصر فنعم، وأما مؤد مؤداه فلا؛ لأن معناه: لأجعلنك واحداً مما عرفت حالهم في سجوني. هكذا في الكشاف: مما عرفت. فاللام، في (المسجونين) للعهد. "تفسير أبي السعود" 6/ 240. ومع تجبر فرعون وطغيانه فإنه ذُهل عن تهديد نبي الله موسى عليه السلام بالقتل؛ وذلك تحقيقاً لوعد الله له بأن لا يقدروا على ذلك، فمنعوا حتى من تخويفه به، ﴿وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ (14) قَالَ كَلَّا﴾.]]. قال الكلبي [[الكلبي. في نسخة (أ)، (ب).]]: وكان سجنه أشد من القتل [["تنوير المقباس" 307، و"تفسير الثعلبي" 8/ 109 ب، وفيهما زيادة: وكان إذا == سجن أحداً طرحه في مكان وحده فرداً، لا يسمع فيه شيئاً، ولا ينظر فيه شيئاً، يهوله به. وهو كذلك عند البغوي 6/ 111، منسوبًا للكلبي. ونسبه السمرقندي 2/ 472، لابن عباس.]]. فقال موسى حسن توعده بالسجن:
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب