﴿وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ يعني: ما كنت أعلم أعمالهم، وصنائعهم، ولم [[في نسخة (ب): ولا.]] أُكلف ذلك إنما كلفت أن أدعوهم [["تفسير الوسيط" 3/ 357، ولم ينسبه.]].
وقال مقاتل: يقول: لم أكن أعلم أن الله يهديهم للإيمان من بينكم ويدعكم [["تفسير مقاتل" 52 أ.]]. وهذا القول غير الأول، ومعناه: أن نوحًا قال لهم: لا أدري إيش عملوا حتى استحقوا الهداية من بينكم دونكم، كأنه يقول: لا يضرهم دناءة مكاسبهم إذ هداهم الله. والقول هو الأول؛ لقوله:
{"ayah":"قَالَ وَمَا عِلۡمِی بِمَا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ"}