﴿إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ﴾ قال ابن عباس: ابن أبيهم، يعني: أن الأخوة كانت من جهة النسب، لا من جهة الدين. وهو قول جميع المفسرين: أخوهم في النسب. يعني: أنه منهم، وليس بأخيهم في الدين [["تفسير مقاتل" 52 أ. و"تنوير المقباس" 310. وتفسير هود الهواري 3/ 232.]].
قال الزجاج: كل رسول يأتي بلسان قومه، ليوضح لهم الحجة، ويكون أبين لهم [["معاني القرآن" للزجاج 4/ 95.]]، كقوله تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ﴾ الآية، [إبراهيم: 4] وقوله: ﴿أَلَا تَتَّقُونَ﴾ مفسر [[في نسخة (أ): تفسر. وفي نسخة (ب): تفسر في هذه الآية السورة.]] في هذه السورة.
{"ayah":"إِذۡ قَالَ لَهُمۡ أَخُوهُمۡ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ"}