قوله: ﴿وَهُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ﴾ قال ابن عباس: يولد المولود حيًا ثم يمته ثم يبعثه.
﴿وَلَهُ اخْتِلَافُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ﴾ قال الفراء: هو الذي جعلهما مختلفين، كما تقول في الكلام: لك الأجر والصلة، أي أنك تصل وتؤجر [["معاني القرآن" للفراء 2/ 240.]].
وفسرنا اختلاف الليل والنهار في سورة البقرة [[انظر: "البسيط" عند قوله تعالى: ﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ﴾ [البقرة: 164].]].
قوله: ﴿أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾ [قال ابن عباس: حيث تجعلون لي شريكًا من خلقي.
وقال مقاتل: ﴿أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾] [[ما بين المعقوفين ساقط من (أ)، (ع).]] توحيد ربكم فيما ترون من صنعه فتعتبرون [["تفسير مقاتل" 2/ 32 ب.]].
ثم عَيَّرهم بقولهم وأخبر عنهم أنهم قالوا مثل من كان قبلهم فقال:
﴿بَلْ قَالُوا مِثْلَ مَا قَالَ الْأَوَّلُونَ﴾ قال الكلبي: بل كذبت قريش حين [[في (أ): (حى).]] أخبرتهم [[في (ع): (أخبرهم).]] بالبعث مثل ما كذب الأولون رسلهم.
{"ayah":"وَهُوَ ٱلَّذِی یُحۡیِۦ وَیُمِیتُ وَلَهُ ٱخۡتِلَـٰفُ ٱلَّیۡلِ وَٱلنَّهَارِۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ"}