الباحث القرآني
وقوله: ﴿وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً﴾ أي دلالة على قدرتنا وعبرة يعتبر بها ويتوصل [[في (ع): (فيتوصل).]] بها إلى العلم بتوحيدنا وقدرتنا. هذا معنى قول المفسرين [[انظر: "الطبري" 18/ 25، والثعلبي 3/ 61 ب.]].
قال أبو إسحاق: لم يقل آيتين لأن المعنى فيها [[في (ظ)، (ع): (لأن المعنى فيهما معنى آية. بزيادة معنى. وليست هذه الزيادة عند الزجاج.]] آية واحدة [["معاني القرآن" للزجاج 4/ 14.]].
وهي ولادة من غير أبْ، فكانت الآية فيها واحدة [[انظر: "الطبري" 18/ 25.]].
قال: ولو قيل آيتين لجاز؛ لأنَّهما قد كان في كل واحد منهما ما لم يكن في ذكر ولا أنثى، من أن مريم ولدت من غير فحل وعيسى كان روحًا من الله ألقاه [[في (أ): (ألقاها).]] إلى مريم ولم يكن هذا في أحد قط [["معاني القرآن" للزجاج 4/ 14.]].
قوله تعالى: ﴿وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ﴾ أي جعلناهما يأويان إلى ربوة، وهي المكان المرتفع من الأرض [[انظر: "الطبري" 18/ 25، "معاني القرآن" للزجاج 4/ 14، "تهذيب اللغة" للأزهري 15/ 273 (ربو).]]. وقد مر في سورة البقرة [[انظر: "البسيط" عند قوله تعالى: ﴿كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ﴾ [البقرة: 265].]]. واختلفوا في هذه الربوة:
فقال عبد الله بن سلام: هي دمشق [[رواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" 1/ 193، 194، والثعلبي في "الكشف والبيان" 3/ 61 ب - 62 أ.]]. وهو قول سعيد بن المسيب [[رواه عنه عبد الرزاق في "تفسيره" 2/ 45، وابن أبي شيبة في مصنفه 12/ 191، والطبري 18/ 26، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 1/ 194، 195 وذكره السيوطي في "الدر" 6/ 101 ونسبه أيضًا لعبد بن حميد، وابن أبي حاتم والطبراني.]]، وسعيد بن جبير [[ذكره عنه الماوردي في "النكت والعيون" 4/ 56.]]، ومقاتل [["تفسير مقاتل" 2/ 31 أ.]]، ورواية عكرمة عن ابن عباس [[رواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" 1/ 192، 193 وذكره السيوطي في "الدر المنثور" 6/ 101 وقال: بسند صحيح. وزاد نسبته لوكيع والفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وتمام الرازي في "فضائل النبوة" بلفظ: أنبئنا أنها دمشق.
وذكره النحاس في "معاني القرآن" 4/ 462 من رواية عكرمة، عن ابن عباس بلفظ: نبئت أنّها دمشق.]].
وقال الحسن والضحاك: هي غُوطَة دمشق [[رواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" 1/ 197 عن الحسن. وذكره الثعلبي 3/ 62 أعن الضحّاك.]].
وقال ابن عباس -في رواية عطاء-: يريد بيت المقدس [[ذكره عنه من رواية عطاء: البغوي 5/ 419، وابن الجوزي 5/ 476.]].
وهو قول قتادة [[رواه عبد الرزاق في "تفسيره" 2/ 45، والطبري 18/ 27، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 1/ 201، وذكره السيوطي في "الدر" 6/ 100 وعزاه أيضًا لعبد بن حميد.]]، وكعب وقال: [[في (ظ)، (ع): (قال: وهو أقرب).]] هو أقرب الأرض إلى السماء بثمانية عشر ميلًا [[رواه عبد الرزاق في تفسيره 2/ 46، والطبري 18/ 27، والله أعلم بصحة ذكره.]].
وهذا القول يروى أيضًا عن سعيد بن جبير [[ذكره عنه السيوطي في "الدر المنثور" 6/ 100 وعزاه لعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن عساكر. ولم أره عند ابن جرير.]]، وعكرمة [[لم أجد من ذكره عنه.]]، والحسن [[ذكره عنه ابن الجوزي 5/ 476.]].
وروي عن أبي هريرة أنّه قال: هي الرَّمْلة [[رواه عبد الرزاق في "تفسيره" 2/ 46، والطبري (ب 18/ 26)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 1/ 251. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" 6/ 100 وعزاه أيضًا لعبد بن حميد وأبي نعيم وابن أبي حاتم.
وإسناده ضعيف، لأنَّ بشر بن رافع قال عنه الذهبي في "المغني" 1/ 105: قال أحمد وغيره: ضعيف. وقال ابن حجر في "التقريب" 1/ 99: ضعيف الحديث. وفيه أيضًا أبو عبد الله الدوسي ابن عم أبي هريرة قال الذهبي في "المغني" 2/ 795: لا يعرف.
وتعقب الطبري هذا القول بأن الرملة لا ماء بها معين. انظر: الطبري 18/ 27. والرَّملة: مدينة بفلسطين، وكانت قصبتها. "معجم البلدان" لياقوت 4/ 286.]].
وقال السدي عن أصحابه: أنها أرض فلسطين من الشام [[ذكره البغوي 5/ 419 عن السدي.
قال الطبري 18/ 27 - بعد حكايته للأقوال في المكان الذي وصفه الله بهذه الصفة-: وأولى الأقوال بتأويل ذنك. أنَّها مكان مرتفع ذو استواء وماء ظاهر. وصَوَّب النحاس في "معاني القرآن" 4/ 463 هذا القول.]]
قوله: ﴿ذَاتِ قَرَارٍ﴾ أي مستوية يستقر عليها.
قال ابن عباس: هي أرض مستوية مرتفعة منبسطة [[ذكره عنه السيوطي في "الدر المنثور" 6/ 100 بنحوه وعزاه لابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم.]].
وقال قتادة: ذات ثمار [[رواه عبد الرزاق في "تفسيره" 2/ 45، والطبري 18/ 28. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" 6/ 100 وعزاه أيضًا لعبد بن حميد وابن عساكر.]]. ذهب إلى أنّه لأجل الثمار يستقر فيها ساكنوها [[هذا قول الطبري. انظر تفسيره 18/ 28.]].
و"قرار": مصدر يراد به موضع قرار كقوله: ﴿مِنْ قَرَارٍ﴾ [إبراهيم: 26] وقد مر.
قوله: ﴿وَمَعِينٍ﴾ قال ابن عباس -في رواية عكرمة-: يعني أنها دمشق [[رواه ابن عساكر 1/ 192 - 193، وانظر تخريج الأثر عن ابن عباس ص 66 فهذا بقيته.]].
وروى ابن أبي نجيح، عن مجاهد قال: المعين: الماء [[رواه الطبري 18/ 27 من طريق ابن أبي نجيح.]].
وروى جابر [[هو: جابر بن يزيد بن الحارث الجعفي، روى عن مجاهد وآخرين. واختلف فيه فوثقه شعبة والثوري، وضعفه الإمام أحمد وآخرون، وكدّبه بعضهم، وكان يؤمن بالرجعة. قال ابن حجر: ضعيف، رافضي.
توفي سنة 127 هـ، وقيل: 128 هـ، وقيل: 132 هـ.
انظر: "تهذيب الكمال" للمزي 4/ 456 - 472، "المغني" للذهبي 1/ 126، "تهذيب التهذيب" 2/ 46 - 51 و"تقريب التهذيب" 1/ 123 كلاهما لابن حجر.]]، عنه أنه: الماء البخاري [[ذكره عن مجاهد بهذا اللفظ -السيوطي في "الدر المنثور" 6/ 100 وعزاه لعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم. ولم أره عند ابن جرير الطبري.]]، وهو قول مقاتل [[انظر "تفسير مقاتل" 2/ 31 أ.]].
وروى سفيان، عنه أنه قال: المعين: الماء الظاهر [[في (ظ)، (ع): (الطاهر)، بالمهملة، وهو خطأ لأن المراد أنه ظاهر تراه العيون.]] [[ذكر السيوطي في "الدر المنثور" 8/ 329 عند قوله: ﴿فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ﴾ == [الملك: 30] رواية عن بن عباس في قوله: "بماء معين" قال: ظاهر.
ثم قال السيوطي: وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد وعكرمة مثله.]].
وهذا قول عكرمة، وسعيد [[في (أ): (سعيد وعكرمة).
وروى هذا القول عن سعيد: الطبري 18/ 27 وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 1/ 198 ووقع فيه: "الظاهر" بالمهملة.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" 6/ 100 وعزاه أيضًا لعبد بن حميد وابن المنذر.]]، والسدي.
واختلفوا في اشتقاق معين:
فقال الفَرَّاء: لك [[(لك): ساقطة من (أ).]] أن تجعل المعين مفعولًا من العين [[في (أ): (المعين)، وهو خطأ.]]، وأن تجعله فعيلًا من الماعون، يكون أصله المَعْن، والمعن: الاستقامة [["معاني القرآن" للفراء 2/ 237.]].
واختار الزَّجَّاج وابن قتيبة القول الأول. واستبعد [[في (أ): (فاستبعد).]] الزَّجَّاج أن يكون فعيلًا من المعن وقال: هذا بعيد؛ لأنَّ المعن في اللغة: الشيء القليل، ومعين: ماء جار من العيون [["معاني القرآن" للزجاج 4/ 15 مع تقديم وتأخير.]].
وقال ابن قتيبة: ﴿وَمَعِينٍ﴾ ظاهر من الماء، وهو مفعول من العين، كأنَّ أصله معيون، كما يقال: ثوبٌ مخيط، وبرٌ مكيل [["غريب القرآن" لابن قتيبة ص 297.]].
واختار أبو علي القول الثاني، وزيف القول الأول، وقال: ليس المعن في اللغة الشيء القليل، ولكنَّه السهل الذي ينقاد ولا يعتاص [[في (ظ)، (ع): (ولا يعتاض)، وهو خطأ. ويعتاص: يصعب استخراجه. انظر: "لسان العرب" 7/ 58 (عوص).]]، ومن هذا يقال: أمعن بحقِّه إذا أقرَّ، ومعنان [[مُعنان بالضمّ: كذا ضبطه الفيروزآبادي في "القاموس المحيط" 4/ 272 (المعن).]] الماء: مسايله ومجاريه. والماعون: ما يسهل على معطيه من غير أن يكرثه، كالكلأ والماء والنار وسمي الزكاة ماعونًا لهذا [["الإغفال" لأبي علي الفارسي 2/ 1135 - 1137، وما نقله الواحدي عن أبي علي من قوله: ومن هذا يقال: أمعن ... ماعونا لهذا. هو في الإغفال منسوبًا لابن الأعرابي من رواية أحمد بن يحيى.]].
وروى أحمد بن يحيى، عن ابن الأعرابي: معن الماء يمعن إذا جرى.
[وأمعن أيضًا] [[ما بين المعقوفين ساقط من (أ).]]، وأمعنته أنا، ومياه معنان [[قول ابن الأعرابي في "تهذيب اللغة" 3/ 16 من رواية ثعلب -أحمد بن يحيى- عنه.
ورواه النحاس في "معاني القرآن" 4/ 465 بإسناده عن ابن الأعرابي من طريق أحمد بن يحيى "ثعلب".]].
ومعنان [[(ومعنان): ساقط من (أ).]]: جمع معين، كقضيب وقضبان [[انظر: "لسان العرب" 13/ 410 - 411 "معن".]].
قال [[يعني أبا علي الفارسي.]]: ويدلك على [[في (ظ): (أن).]] أن الميم فيه فاء [وليس من العين [[(من العين): ساقط من (ظ).]]] [[ما بين المعقوفين ساقط من (أ).]] أن أبا الحسن قال [["العبارة في الإغفال" 2/ 1137: أن أبا الحسن قد حكى في قوله ... وأبو الحسن هو الأخفش، ولم أجد كلامه في معاني القرآن.]]: قد حكي في قوله: ﴿وَمَعِينٍ﴾: معن يمعن معانة.
فمعين فعيل من هذا، لا يتجه على غير ذلك. فأما من ذهب فيه [[(فيه): ساقطة من (ظ).]] إلى أنه من العين فما أرى قوله لا بعيدًا من الصواب ممتنعًا، ألا ترى أنه لا يقال: عين الماء إذا رؤى جاريًا من العين، وإنّما يقال: عين، إذا أصيب بعين، وله عندنا وجيه [[في (أ): (وجه).]] ضعيف، وذلك أنَّ أبا زيد حكى أنهم يقولون للجبان: مفؤود، ولا فعل [[في الإغفال 2/ 1138: قال: ولا فعل له.]] له.
وحكى أبو زيد أيضًا أنهم يقولون: مُدَرْهَمٌ [[مُدَرْهَم: -بفتح الهاء-: كثير الدوام. "لسان العرب" 12/ 699 "درهم"، "القاموس المحيط" 4/ 111.]] ولم [[في (ع): (ولا).]] يقولوا دُرْهِمَ، فيجوز على قياس هذا الذي حكاه أبو زيد أن يكون معين مفعولاً، وإن لم يقل: عين. والقياس على هذا الشَّاذ النادر لا يراه سيبويه [[انظر: "الكتاب" 2/ 402، 4/ 8.]]، وليس ينبغي أن يؤخذ بهذا لضعفه، مع [[(مع): ساقطة من (ظ).]] فُشوّ [[في (ظ): (فشؤه).]] الأول وكثرته وظهور المعنى الذي وصفناه [[في (أ): (وصفت)، وفي (ظ)، (ع) والإغفال. (وصفاه).]].
ثم ذكر [[يعني أبا علي الفارسي.]] بإسناد له [[في (أ): (بإسناده).]] عن سالم الأفطس، عن سعيد بن جبير في قوله: ﴿فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ﴾ قال: سائح [["الإغفال" لأبي علي الفارسي 2/ 1137 - 1140 مع تصرف -وأثره سعيد- الذي روه أبو علي في الإغفال رواه الطبري 29/ 23 من طريق سالم، عنه بلفظ: ظاهر.]].
وذكر بعض أصحاب المعاني أن معينًا فعيل من أمعن إذا أسرع. فهو فعيل بمعْنى مفعل [[لم أقف عليه. وانظر: "لسان العرب" 13/ 409 (معن).]].
{"ayah":"وَجَعَلۡنَا ٱبۡنَ مَرۡیَمَ وَأُمَّهُۥۤ ءَایَةࣰ وَءَاوَیۡنَـٰهُمَاۤ إِلَىٰ رَبۡوَةࣲ ذَاتِ قَرَارࣲ وَمَعِینࣲ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق