الباحث القرآني

وذكر تفسير هذا العلوّ فيما [[في (أ): (فيها).]] بعد وهو قوله: ﴿فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا﴾ قال ابن عباس ومقاتل: أنصدّق إنسانين مثلنا من لحم ودم ليس [[في (ز): (وليس).]] لهما علينا فضل [["تفسير مقاتل" ل 31 أوليس فيه قوله (من لحم ودم).]]. ﴿وَقَوْمُهُمَا﴾ يعني بني إسرائيل. ﴿لَنَا عَابِدُونَ﴾ قال ابن عباس: مطيعون [[في (أ): (يطيعون).]] [[ذكره الثعلبي 3/ 61 ب، والبغوي 5/ 419، وابن الجوزي 5/ 475، وذكره الماوردي في النكت 4/ 55 وعزاه لابن عيسى.]]. قال أبو عبيدة: العرب تسمي كل من دان لملك عابدًا له، ومن ذلك قيل [[في (ظ)، (ع): (قال).]] لأهل الحيرة [[الحيرة -بكسر لحاء ثم سكون الياء-: مدينة كانت على ثلاثة أميال من الكوفة. "معجم البلدان" 3/ 376.]]: العباد؛ لأنَّهم كانوا أهل طاعة لملوك العجم [[انظر: "مجاز القرآن" 2/ 589. والعبارة فيه: وكل من دان لملك هو عابد له، ومنه سمي أهل الحيرة العباد. أمّا ما ذكره الواحدي (العرب تسمي ...) وكذلك زيادة (لأنهم كانوا أهل طاعة ... العجم) فهذه العبارة من قول (والعرب ... العجم) ذكرها الطبري في "تفسيره" 18/ 25 وكذلك الثعلبي 3/ 61 ب. فالواحدي نقلها إمّا من الطبري أو من الثعلبي وهو الأقْرب، ثم نسبها إلى أبي عبيدة. والله أعلم.]]. وقال المبرد: العابد: المطيع والخاضع، ومنه اشتق العبد. ومنه قوله: ﴿يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ﴾ [مريم: 44] أي: لا تطعه [[في (ظ): (لا تطيعه).]] [[انظر: (عبد) في "تهذيب اللغة" للأزهري 2/ 234، 236، "الصحاح" للجوهري 2/ 503.]].
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب