الباحث القرآني

قوله: ﴿وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ﴾ قال ابن عباس في رواية عطاء -وهو قول الضحاك: عن الشرك بالله [[ذكره البغوي 5/ 409 من رواية عطاء عن ابن عباس. وذكره ابن الجوزي 5/ 460 من رواية أبي صالح عن ابن عباس. وذكره عن الضحاك النحاس في "إعراب القرآن" 3/ 109، والقرطبي 12/ 15.]]. وقال الحسن: عن المعاصي [[ذكره الثعلبي 3/ 58 ب، ورواه عبد الرزاق في "تفسيره" 2/ 43، والطبري 18/ 3، وذكره السيوطي في "الدر" 6/ 87 وعزاه لعبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر. قال النحاس في "إعراب القرآن" 3/ 109: ومن أحسن ما قبل فيه قول الحسن .. ، فهذا قول جامع ... وبمثل قول النحاس قال القرطبي 12/ 15.]]. وروي عن ابن عباس: عن الحلف الكاذب [[ذكره عنه الثعلبي 3/ 58 ب.]]. وقال مقاتل: الشتم والأذى إذا سمعوا من كفار مكة [["تفسير مقاتل" 2/ 29 أ.]]. وقال الزجاج [[انظر: "معاني القرآن" للزجاج 4/ 6.]] وغيره [[عند الثعلبي (جـ3 ل 58 ب): (غيرهم: ما لا يحمل في القول والفعل.]]: هو كل باطل ولهو وهزل، ومعصية وما لا يحمد [[في (ع): (يحمل) مهملة. وعند الثعلبي: يجمل.]] في القول والفعل. وهؤلاء الذين ذكرهم الله تعالى بالإعراض عن اللغو شغلهم الجدُّ فيما أمرهم الله به عن اللغو. وهذا معنى قوله قتادة: أتاهم والله من أمر الله ما شغلهم عن الباطل [[رواه ابن المبارك في "الزهد" ص 55، وأبو نعيم في "الحلية" 2/ 339 وفيهما: ما وقذهم عن الباطل. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" 6/ 87 وعزاه لابن المبارك.]]. وذكرنا الكلام في اللغو عند [[في (ع): (في).]] قوله: ﴿لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ﴾ [البقرة: 225].
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب