الباحث القرآني

﴿قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا﴾ وتقرأ "شقاوتنا" [[قرأ حمزة، والكسائي: "شقاوتنا" بالألف مع فتح الشين والقاف. وقرأ الباقون: "شقوتنا" بكسر الشين مع إسكان القاف. "السبعة" ص 448، "التبصرة" ص 271، "التيسير" ص 160.]] ومعناها واحد، وهما مصدران. فالشقاوة [[في (ظ). (والشقاوة).]] كالسعادة، والشقوة كالردة والفطنة [[من قوله: فالشقاوة إلى هنا. هذا كلام أبي علي في الحجة 5/ 302. وانظر: "حجة القراءات" لابن زنجلة ص 491، "الكشف" لمكي 2/ 131.]]. قال الكلبي: غلبت علينا شقاوتنا في الدنيا فلم نهتد [[ذكر البغوي 5/ 430 هذا المعنى ولم ينسبه لأحد.]]. وقال القرظي [[رواه الطبري 18/ 57 - 58.]]، ومجاهد [[رواه الطبري 18/ 57، وابن أبي حاتم في "تفسيره" 7/ 1 أ. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" 6/ 118 وعزاه أيضًا لعبد بن حميد.]]، ومقاتل [["تفسير مقاتل" 2/ 33 ب.]]: غلبت علينا شقاوتنا التي كتبت علينا.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب