الباحث القرآني
قوله تعالى: ﴿ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ﴾ قال أبو إسحاق: أهل اللغة لا يعرفون التفث إلا من التفسير [["معاني القرآن" للزجاج 4/ 423.]].
وقال النضر: التفث: النسك من مناسك الحج، رجل تَفِث: أي: مُغْبرٌّ [[في (أ): (مغير).]] شعث، لم يدَّهن ولم يستحد [[قول النضر بن شميل في "تهذيب اللغة" للأزهري 14/ 266 (تفث).]].
قال الأزهري: لم يفسر أحد من اللغويين التفث كما فسره ابن شميل، جعل التفث الشعث، وجعل قضاءه إذهاب الشعث بالحلق وما أشبهه [["تهذيب اللغة" للأزهري 14/ 266 (تفث).]].
وقال ابن الأعرابي في قوله ﴿ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ﴾ قال: قضاء حوائجهم من الحلق والتنظيف [[قول ابن الأعرابي في "تهذيب اللغة" للأزهري 4/ 267 (تفث).]].
وقال المبرد: التفث هاهنا فضول الشعر والأظفار من شعر الإبطين والعانة، وأصل التفث في كلام العرب: فعل قاذورة تلحق الإنسان فيجب عليه نقضها و ﴿لْيَقْضُوا﴾ أي: ليحكموا [[في (أ): (فيحكموا).]] الأمر فيه [[ذكره الرازي 23/ 30 عن المبرد.]].
هذا كلام أهل اللغة في التفث، والأمر على ما قاله الزجاج، وليس له أصل في اللغة يسند إليه وإنما عرف ذلك من التفسير. ويشبه أن يكون الأمر على ما ذكره المبرد من [[من: ساقطة من (أ).]] أن التفث معناه في اللغة: الوسخ والقذارة من طول الشعر والأظفار. والقلم والحلق من أعمال الحج، ثم سمى أعمال الحج كلها التفث. يدل [[في (ظ): (ويدل).]] على هذا ما روي عن عكرمة أنه قال: التفث. الشعر والظفر [[ذكره الثعلبي في "الكشف والبيان" 3/ 51 ب. ورواه ابن أبي شيبة في "مصنفه" 4/ 84، والطبري 17/ 149.]]. يعني ما طال منهما.
قال ابن عباس في رواية عطاء: يريد الذبح، وحلق الرأس والشعر كله، وقص الأظفار [[روى سعيد بن منصور في "تفسيره" 156 أ، وابن أبي شيبة في "مصنفه" 4/ 85، الطبري في "تفسيره" 17/ 149، والأزهري في "تهذيب اللغة" 14/ 266 من طريق عبد الملك بن أبي سيمان، عن عطاء، عن ابن عباس قال في التفث: حلق الرأس، والأخذ من العارضين، ونتف الإبط، وحلق العانة، والموقف بعرفة، والسعي بين الصفا والمروة، ورومي الجمار، وقص الأظفار وقص الشارب والذبح. هذه رواية سعيد بن منصور وليس في رواية ابن أبي شيبة ذكر الموقف بعرفة أو السعي، ورواية الطبري نحو رواية سعيد، ورواية الأزهري نحو رواية ابن أبي شيبة.]].
وقال في رواية الوالبي: هو وضع الإحرام بحلق الرأس، وقص الأظفار، ولبس الثياب، ونحوها [[ذكره الثعلبي في "الكشف والبيان" 3/ 51 ب من رواية الوالبي. ووراه الطبري 17/ 150 من رواية الوالبي، وذكره السيوطي في "الدر المنثور" 6/ 40 وعزاه لابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم.]].
وقال في رواية عكرمة: قضاء النسك كله [[ذكره ابن الجوزي 5/ 426 وابن كثير في "تفسيره" 3/ 217 من رواية عكرمة، عنه.]].
وهو قول ابن عمر [[رواه ابن أبي شيبة في "مصنفه" 4/ 85، والطبري 17/ 149. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" 6/ 39 وعزاه لابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر.]]، ومجاهد [[رواه ابن أبي شيبة في "مصنفه" 4/ 85، والطبري 17/ 149. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" 6/ 40 وعزاه لابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم.]]، والقرظي [[رواه ابن أبي شيبة في "مصنفه" 4/ 85، والطبري 17/ 149. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" 6/ 40 وعزاه لابن أبي شيبة.]] أنه: مناسك الحج: من الوقوف والطواف، والسعي، ورمي الجمار، وأخذ الشارب، ونتف الإبط وحلق العانة، وقص الأظفار.
قال أبو إسحاق: كأنه الخروج من الإحرام إلى الإحلال [["معاني القرآن" للزجاج 3/ 424.]].
قال أصحابنا: ذكر الله تعالى النحر في الآية الأولى في قوله: ﴿وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ﴾ ثم عقب ذلك بقضاء التفث؛ فدل على أن ترتيب أفعال يوم النحر: أن يبدأ الحاج بنحو الهدي بعد رمي الجمار ثم بالحلق وهذا من طريق الندب بالسنة لا من طريق الوجوب [[انظر: "الحاوي" 4/ 186، "المغني" 5/ 320، "روضة الطالبين" 3/ 102.]].
وأفعال يوم النحر أربعة: الرمي، والنحر، والحلق، والطواف، وهو طواف القرض. ويسعى بين الصفا والمروة إن لم يكن سعى على إثر طواف القدوم، وإن كان قد سعى يحسب له ذلك [[(ذلك): ساقطة عن (أ).]] من فرض حجه؛ لأن السعي يجوز أن يتقدم على الوقوف بعرفة، ولكن لا يصح سعي إلا في إثر طواف [[انظر: "الحاوي" 4/ 157، "المغني" 5/ 240، "روضة الطالبين" 3/ 90.]]. وطواف الفرض لا يصح إلا بعد الوقوف بعرفة. وتقديم أفعال يوم النحر بعضها على بعض يجوز [[وهذا قول جمهور العلماء. وقال أبو حنيفة: إن قدم الحلق على الرمي أو على النحر فعليه دم. والحديث الآتي ذكره دليل عليه.
انظر: "الأم" 2/ 183، "الحاوي" 4/ 186 - 187، "المغني" 5/ 320، "روضة الطالبين" 3/ 102.]]، وما [[في (د)، (ع): (ومما)، وهو خطأ.]] سئل رسول الله -ﷺ-[يوم النحر] [[ما بين المعقوفين ساقط من (ع).]] عن شيء [[في (ظ): (عن شيء يوم النحر)، تقديم وتأخير.]] قدم أو أخر إلا قال: "افعل ولا حرج" [[رواه البخاري في "صحيحه" كتاب: الحج، باب: الفتيا على الدابة عند الجمرة 3/ 569، ومسلم في "صحيحه" كتاب: الحج، باب: من حلق قبل النحر أو نحو قبل الرمي 2/ 948 من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما.]].
والقراءة في تسكين لام ﴿لْيَقْضُوا﴾ وتحريكها ذكرنا وجهها عند قوله ﴿ثُمَّ لْيَقْطَعْ﴾ [[في (أ): (ثم ليقضوا)، وهو خطأ.]].
وقوله: ﴿وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ﴾ قال ابن عباس: هو نحو ما نذروا من البدن [[رواه الطبري 17/ 150 من رواية علي بن أبي طلحة، وذكره السيوطي في "الدر المنثور" 6/ 40 وعزاه لابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم.]]. وقال مجاهد: يعني نذر الحج والهدي، وما نذر الإنسان من شيء يكون في الحج [[رواه الطبري 17/ 40. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" 6/ 40 مختصرًا، وعزاه لابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم.]]. والمعنى: وليوفوا بما [[في (أ): (مما).]] نذروا لله من هدي وبدنة وغير ذلك.
وقال بعضهم: يعني الذين نذروا أعمال البر في أيام حجهم أمرهم الله بالوفاء بها [[ذكره ابن الجوزي 5/ 427 من غير نسبة لأحد.]]. وربما ينذر الرجل أن يتصدق إن رزقه الله لقاء الكعبة [[يعني رؤية الكعبة.]]. وإن كان على الرجل نذور مطلقة لا يتقيد بأهل بلدة [[في (ظ)، (د)، (ع): (بلد).]] مخصوصة فالأفضل [[في (أ): (والأفضل).]] أن يتصدق ويهدي إلى الكعبة وأهلها فذلك قوله ﴿وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ﴾ أي: وليتموها بقضائها، ولذلك لم يقل بنذورهم كما قال ﴿وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ﴾ [التوبة: 111] وقال ﴿وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ﴾ [الفتح: 10]؛ لأن المراد به الإتمام. والإتمام لا يقتضي الجارة.
قوله: ﴿وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ﴾ يعني الطواف الواجب ويسمى [[في (أ): (وسمي).]] طواف الإفاضة، لأنه يكون بعد الإفاضة من عرفات، ويُسمى طواف الزيارة لأنه يزور البيت [[في (أ): (إليها)، وهو خطأ.]] بعد الوقوف [[في (أ): (الطواف)، وهو خطأ.]]. ويكون هذا الطواف في يوم النحر أو بعده.
قال عطاء عن ابن عباس: إن كانت معك امرأة فإذا رميت [[في (ظ): (فارميت)، وهو خطأ.]] جمرة العقبة وزرت البيت حلت لك، وإن لم [[(لم): ساقطة من (ظ).]] تكن معك امرأة فلا [[في (د)، (ع): (ولا).]] عليك أن تزور البيت حتى تفرغ من جميع أيام الجمار. يعني بالزيارة الطواف.
قال أصحابنا: الآية تدل على وجوب الطواف بالبيت. فلو طاف فدخل [[في (ظ): (ودخل)، وفي (د)، (ع): (أو دخل).]] الحجر أو مشى على جدار الحجر لم يحسب طوافه؛ لأنه طاف في البيت [[في (ظ): (بالبيت).]]، وذلك أن الحجر من البيت [[انظر: "الأم" 2/ 150 - 151، "الحاوي الكبير" للماوردي 4/ 149، "روضة الطالبين" للنووي 3/ 80 - 81.]].
وقوله ﴿الْعَتِيقِ﴾ روى [[في (أ): (وروى).]] ابن الزبير قال: قال رسول الله -ﷺ-: "إنما سَمَّى الله [[في (د)، (ع): (إنما سمي البيت العتيق).]] البيت العتيق؛ لأن الله أعتقه من الجبابرة، فلم يظهر عليه جبار قط" [[رواه البخاري في "التاريخ الكبير" 1/ 201، والترمذي في "سننه" كتاب: التفسير، سورة الحج 9/ 14، والبزار في "مسنده" كما في "كشف الأستار" 2/ 45، والطبري في "تفسيره" 17/ 151 - 152، والحاكم في "مستدركه" 2/ 389، والواحدي في "الوسيط" 3/ 268 - 269 كلهم من طريق عبد الله بن صالح كاتب الليث، عن الليث، عن ابن خالد بن مسافر، عن الزهري، عن ابن عروة بن الزبير، عن عبد الله بن الزبير، به.
وضعفه الهيثمي في "مجمع الزوائد" 3/ 296، بعبد الله بن صالح كاتب الليث. وضعف هذا الحديث الألباني كما في "ضعيف الجامع" 2/ 210.]].
وهذا قول مجاهد وقتادة وابن عباس والكلبي [[ذكره عن مجاهد وقتادة وابن عباس: الثعلبي في "الكشف والبيان" 3/ 51 ب. وعن مجاهد رواه عبد الرزاق في "تفسيره" 2/ 37، والطبري 17/ 151، وذكره السيوطي في "الدر المنثور" 6/ 41 وعزاه لابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم. وعن قتادة رواه الطبري 17/ 151. وعن ابن عباس رواه عبد بن حميد وابن أبي حاتم كما في "الدر المنثور" 6/ 41.]]، قالوا: أُعتق من الجبابرة، فلم يسلط عليه جبار أراد دخوله، ولكن يذل له ويتواضع.
وهذا القول أكثر ما جاء في التفسير [[انظر: الطبري 17/ 151، و"الكشف والبيان" للثعلبي 3/ 51 ب.]]. وقال سفيان بن عيينة: سمي بذلك لأنه لم يملك قط [[ذكره عن ابن عيينة الثعلبي في "الكشف والبيان" (جـ 3 ل 52 أ). والبغوي 5/ 382، وابن الجوزي 5/ 428.]].-هو قول مجاهد- في رواية عبيد المكتب [[هو عبيد بن مهران المكتب، الكوفي، مولى لبني ضَبَّة. روى عن مجاهد والشعبي وغيرهما. وهو ثقة قليل الحديث.
"طبقات ابن سعد" 6/ 340، "الكشاف" للذهبي 2/ 239، "تهذيب التهذيب" 7/ 74، "تقريب التهذيب" 1/ 545.]] - قال: ليس لأحد فيه شيء [[ذكره الثعلبي 3/ 52 أ.
ورواه عبد الرزاق في "تفسيره" 2/ 37 - وقد تصحف فيه المكتب إلى المكتري- والطبري 17/ 151 عن مجاهد من رواية عبيد المكتب.]].
فعلى هذا يُسمي العتيق؛ لأنه لم يدعه أحد من الناس.
قال الزجاج: وقيل ﴿بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ﴾ الذي أعتق من الغرق أيام الطوفان [[وهو قول سعيد بن جبير وعكرمة. انظر ابن كثير 3/ 218، و"الدر المنثور" 6/ 41.]]، ودليل هذا القول ﴿وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ﴾ [الحج: 26] وهذا دليل أن البيت رفع وبقي مكانه [["معاني القرآن" للزجاج 3/ 424.]].
وعلى هذه الأقوال العتيق بمعنى: المعتق.
يقال: أعتقت المملوك فهو معتق وعَتِيقٌ [[هذا قول الزجاج بنصه 3/ 424.]]. فالبيت [[في (أ): (قال فالبيت).]] مُعتقٌ من الجبابرة ومن ملك الناس ومن الغرق.
وقال الحسن: ﴿بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ﴾: البيت القديم [[ذكره عنه الزجاج 3/ 424. وذكره السيوطي بمعناه في "الدر المنثور" 6/ 41 وعزاه لابن أبي حاتم.]].
وهو قول ابن زيد [[رواه الطبري 17/ 151.]] ودليل هذا التأويل قوله ﴿إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ﴾ [آل عمران: 96] الآية. وعلى هذا القول ﴿الْعَتِيقِ﴾: فعيل من عتق يعتق إذا صار عتيقًا قديمًا [[انظر (عتق) في: "تهذيب اللغة" للأزهري 1/ 210، "الصحاح" للجوهري 4/ 1250.]]. وقول من قال إن العتيق: بمعنى الكريم من قولهم: فرس عتيق ليس بشيء؛ لأن معنى العتيق في الخيل: السابق، يقال عتقت الفرس إذا سبقت الخيل فنجت [[(فنجت): ساقطة من (أ).]] [["تهذيب اللغة" للأزهري 1/ 210 من رواية أبي عبيد عن الأصمعي.]].
وليس يحسن هذا المعنى في البيت.
{"ayah":"ثُمَّ لۡیَقۡضُوا۟ تَفَثَهُمۡ وَلۡیُوفُوا۟ نُذُورَهُمۡ وَلۡیَطَّوَّفُوا۟ بِٱلۡبَیۡتِ ٱلۡعَتِیقِ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق