الباحث القرآني

قوله تعالى: ﴿وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ﴾ أي: أرشدوا إلى الطيب من القول. قال ابن عباس: يريد لا إله إلا الله والحمد لله [[ذكره عنه ابن الجوزي 5/ 418، والقرطبي 12/ 30، وأبو حيان 6/ 361. وذكره البغوي عنه 5/ 376 بدون قوله الحمد لله. وذكره الرازي 23/ 22 عنه من رواية عطاء: هو قولهم ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ﴾.]]. وزاد ابن زيد: والله أكبر [[رواه الطبري 17/ 136، وذكره الثعلبي 3/ 50 أ.]]. وقال السدي: إلى القرآن [[ذكره عنه البغوي 5/ 376، وابن الجوزي 5/ 418. والرازي 23/ 22، وأبو حيان 9/ 361 بنفس عبارة الواحدي. قال أبو حيان 6/ 361: والطيب من القول إن كانت الهداية في الدنيا فهو قول لا إله إلا الله والأقوال الطيبة من الأذكار وغيرها، ويكون الصراط طريق الإسلام، وإن كان إخبارًا عما يقع منهم في الآخرة فهو قولهم (الحمد لله الذي صدقنا وعده) وما أشبه ذلك من محاورة أهل الجنة.]]. ﴿وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ﴾ إلى الإسلام، وهو دين الله وطريقه [[انظر الطبري 17/ 136، فعلى هذا القول معنى صراط الحميد، أي طريق الله تعالى الذي دعا عباده إليه.]]. والحميد: المحمود في أفعاله [[والحميد: اسم من أسماء الله. واستظهر هذا القول أبو حيان 6/ 361. وقال ابن عطية 10/ 253 - بعد ذكره للقول الأول: ويحتمل أنه يريد بالحميد نفس == الطريق، فأضاف إليه على حد إضافته في قوله تعالى ﴿وَلَدَارُ الْآخِرَةِ﴾ [يوسف: 109]. أهـ.]].
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب