الباحث القرآني

قوله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ﴾ قال ابن عباس: يريد أوليائه وأهل طاعته. وقال غيره: ﴿يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ﴾ فيعطي ما شاء [[في (ظ)، (د)، (ع): (وقوله).]] من كرامته أهل طاعته، وما شاء [[في (ظ): (يشاء)، في الموضعين.]] من الهوان أهل [[في (ظ): (لأهل).]] معصيته [[هذا قول الطبري 17/ 125 بنصه.]]. وهذا يدل على تكذيب [[(تكذيب): ساقطة من (ظ)، (د)، (ع).]] من [[في (ظ)، (د)، (ع): (أن)، وهو خطأ.]] زعم أن المؤمن يدخل الجنة باستيجابة [[(باستيجابة) مهملة في (أ)، (ظ)، (د)، والمثبت من (ع).]] ذلك على الله بطاعته [[هذا قول المعتزلة. انظر: "الملل والنحل" للشهرستاني 1/ 45.]]. وعلى تصديق قول [[(قول): ساقطة من (ظ).]] الرسول -ﷺ-: "لن يدخل الجنة أحدٌ إلا برحمة الله" [[روي هذا الحديث بعدة ألفاظ، أقربها إلى لفظ المصنف رواية الإمام أحمد في "مسنده" 2/ 390 من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. ورواه البخاري في "صحيحه" كتاب: المرضى، باب: تمني المريض الموت 10/ 127، ومسلم في "صحيحه" كتاب: صفات المنافقين وأحكامهم، باب: لن يدخل أحد الجنة بحمله، بل برحمة الله 4/ 2170 بلفظ: "لن يُدْخِل أحدًا منكم عمله الجنة" قالوا: ولا أنت يا رسول الله! قال: "ولا أنا. إلا أن يتغمدني الله منه بفضل ورحمة".]]. ورحمته: إرادته الخير [[هذا تأويل. والصواب أن الرحمة صفة من صفات الله وصف بها نفسه، ووصفه بها رسوله. فنثبتها لله سبحانه من غير تعطيل ولا تحريف ولا تكييف ولا تمثيل.]].
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب