الباحث القرآني

قوله تعالى: ﴿ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ﴾ أي: أنجزنا وعدهم الذي وعدناهم بإنجائهم وإهلاك مخالفيهم، وهو قوله: ﴿فَأَنْجَيْنَاهُمْ﴾ أي: من العذاب الذي [وعدناهم أن] [[ساقط من (أ).]] ينزل [[في (أ): (نزل).]] بمن كذَّبهم. ﴿وَمَنْ نَشَاءُ﴾ قال ابن عباس: يعني الذين صدقوهم [[ذكره ابن الجوزي 5/ 341، ولم ينسبه لأحد.]]. {وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ} [[في (أ)، (ت): (المشركين)، وهو خطأ.]] قال: يريد المشركين [[ذكر الطوسي في "التبيان" 7/ 206، والحاكم الجشمي في "التهذيب" 6/ 317 ب هذا القول عن قتادة.]]. وفي هذا تخويف لكفار [[في (د)، (ع): (للكفار).]] مكة، ثم مَنَّ عليه بالقرآن
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب