الباحث القرآني

ولما بلغ هذه القصة نمروذ [[في (ع): (نمرود).]] وأشراف قومه ﴿قَالُوا فَأْتُوا بِهِ﴾ أي بالذي يقال له إبراهيم ﴿عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ﴾ أي ظاهرا بمرأى من الناس حتى يروه ﴿لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ﴾ عليه بما قاله فيكون ذلك حجة عليه بما فعل. وهذا قول الحسن وقتادة والسدي، قالوا: كرهوا أن يأخذوه بغير بينة [[رواه عن قتادة: الطبري 17/ 40 وذكره السيوطي في "الدر المنثور" 6/ 617 وعزاه لابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم. ورواه عن السدي: الطبري 17/ 40. وذكره عن الحسن وقتادة والسدي كل من: الماوردي في "النكت والعيون" 3/ 451، والبغوي 5/ 324، والرازي 22/ 184 وزاد نسبته لعطاء وابن عباس. قال الألوسي 17/ 64 عن هذا القول: والترجي -يعني قوله (لعلهم) - أوفق له.]] وقال ابن إسحاق: لعلهم يشهدون عقابه وما يصنع به [[رواه الطبري 17/ 40 عن ابن إسحاق.]]. أي: يحضرون. وذكر الفراء والزجاج القولين جميعًا [[انظر: "معاني القرآن" للفراء 2/ 206، "معاني القرآن" للزجاج 3/ 396. وقد ذكر الرازي 22/ 184 عن مقاتل والكلبي أنه المراد مجموع الوجهين، فيشهدون عليه بفعله ويشهدون عقابه.]].
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب