الباحث القرآني

قوله تعالى: ﴿يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ﴾ ينزهون الله دائمًا بقولهم سبحان الله ﴿لَا يَفتُرُونَ﴾ لا يضعفون ولا يملون [[في (1): (يملكون)، وهو خطأ.]]. قال الكلبي: التسبيح منهم بمنزلة التبسم من الإنسان. وقال كعب: سهل عليهم التسبيح كسهولة فتح الطرف والتنفس على الإنسان [[رواه الطبري 17/ 12، وأبو الشيخ في "العظمة" 2/ 738 - 739، والبيهقي في "شعب الإيمان" 1/ 1/ 48، وذكره السيوطي في "الدر المنثور" 5/ 621 وعزاه لابن المنذر وابن أبي حاتم وأبي الشيخ في "العظمة" والبيهقي في "شعب الإيمان".]]. وقال الزجاج: مجرى التسبيح منهم كمجرى النفس منا لا يشغلنا عن النفس شيء، فكذلك [[في (أ): (فلذلك).]] تسبيحهم دائم [["معاني القرآن" للزجاج 3/ 387، 388.]]. وهذا معنى [[(معنى): ساقطة من (د)، (ع).]] قول المفسرين: إن الملائكة قد ألهموا التسبيح كما يلهمون النفس [[انظر: "الكشف والبيان" للثعلبي 3/ 28 ب.]].
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب