الباحث القرآني

قال الله تعالى: ﴿فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ﴾ أي: ما زالت الكلمة [[في (أ)، (ت): (العلّة)، هو خطأ.]] التي هي قولهم: يا ويلنا دعاءهم يدعون بها على أنفسهم. أي: لم يزالوا يردّدونها. قال ابن عباس: ﴿فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ﴾ يريد: قولهم [[مثله في "تنوير المقباس" ص 200.]]. وهذا الآية كقوله تعالى: ﴿فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا﴾ [الأعراف: 5]. الآية. وقوله تعالى: ﴿حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ﴾ بالسيوف كما يحصد الزرع بالمنجل [[المنْجَل -كمنبر-: هو حديدة يُحْصد بها الزرع. "الصحاح" 5/ 1826 "نجل"، "القاموس المحيط" 4/ 54.]] [[انظر:"تفسير الطبري" 17/ 9. وهذا القول بناء على أن القرية هنا حضوراء، والأولى عدم تخصيص الحصد بالسيوف بل يحصدون بالعذاب. قال ابن كثير 3/ 174: حتى حصدناهم حصيدًا. قال ابن عطية في المحرر 10/ 130: "حصيدًا" أي: بالعذاب تركوا كالحصيد، و"الحصيد" يشبه بحصيد الزرع بالمنجل، أي: ردّهم الهلاك كذلك.]]. ومضى الكلام في الحصيد عند قوله: ﴿مِنْهَا قَائِمٌ وَحَصِيدٌ﴾ [هود: 100]. وقوله تعالى: ﴿خَامِدِينَ﴾ أي: ميتين، كخمود [[في (أ): (لخمود).]] النار إذا طفئت.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب