الباحث القرآني

قوله تعالى: ﴿إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا﴾ قال ابن عباس: (الشرك الذي كنا فيه) [[ذكرت نحوه كتب التفسير بدون نسبة. انظر: "بحر العلوم" 2/ 350، "زاد المسير" 5/ 307، "الجامع لأحكام القرآن" 11/ 226، "مجمع البيان" 7/ 35.]]. ﴿وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ﴾ روي: (أن فرعون كان يكره الناس على تعلم السحر) [["جامع البيان" 16/ 189، "الكثف والبيان" 3/ 22أ، "بحر العلوم" 2/ 350، "معالم التنزيل" 5/ 285، "المحرر الوجيز" 7/ 58، "زاد المسير" 5/ 307.]]. وروي: (أنه أكرههم على معارضة موسى بالسحر) [["المحرر الوجيز" 3/ 58، "الكشاف" 2/ 546، "زاد المسير" 5/ 308، "التفسير الكبير" 22/ 89، "روح المعاني" 16/ 233.]]. والقولان مرويان في التفسير. ﴿وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى﴾ قال ابن عباس: (يريد ثواب الله خير وأبقى) [["الجامع لأحكام القرآن" 11/ 226.]]. فعلى هذا المضاف محذوف. وقال أبو إسحاق: (أي الله خير لنا منك وأبقى عذابًا) [["معاني القرآن" للزجاج 3/ 369.]]. وهذا جواب قوله: ﴿وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى﴾ [طه: 71] وهذا معنى قول محمد بن إسحاق: (والله خير منك [ثوابًا وأبقى عقابًا) [["جامع البيان" 16/ 190، "معالم التنزيل" 5/ 285، "ابن كثير" 3/ 176.]]. وقال محمد بن كعب: (والله خير منك إن أطيع، وأبقى عذابًا منك] [[ما بين المعقوفين ساقط من الأصل ومن نسخة (ص).]] إن عصي) [[المراجع السابقة، "الدر المنثور" 4/ 542، "فتح القدير" 3/ 538.]].
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب