الباحث القرآني

قوله تعالى: ﴿فَأَوْجَسَ﴾ قال الفراء: (أحس [[في (س): (أجس).]] ووجد) [["معاني القرآن" للفراء 2/ 182.]]. وقال الزجاج: (أضمر) [["معاني القرآن" للزجاج 3/ 61.]]. وقال في موضع آخر: (وقع في نفسه الخوف) [["معاني القرآن" للزجاج 5/ 553.]]. وقد ذكرناه مستقصى في سورة هود [[عند قوله سبحانه: ﴿وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ﴾ [هود: 3].]]. وقوله تعالى: ﴿خِيفَةً مُوسَى﴾ أي: خوفًا، وأصلها: خوفه فانقلبت الواو ياء لانكسار الخاء [["معاني القرآن" للزجاج 3/ 367، "إعراب القرآن" للنحاس 2/ 349.]]. وإنما خاف موسى؛ لأن سحرهم كان من جنس ما أراهم في العصا، فخاف أن يلتبس على الناس أمره، ولا يؤمنوا به. هذا معنى قول الكلبي، ومقاتل [["الكشف والبيان" 3/ 21 أ، "معالم التنزيل" 5/ 283، "البحر المحيط" 6/ 260، "التفسير الكبير" 22/ 84، "تفسير مقاتل" 4 أ.]]. وقيل: (كان خوف طباع، لكثرة ما يخيل له من الحيات العظام)، وهذا معنى قول محمد بن إسحاق [["بحر العلوم" 2/ 349، وذكرته كتب التفسير بدون نسبة. انظر: "النكت والعيون" 3/ 413، "معالم التنزيل" 5/ 283، "المحرر الوجيز" 10/ 54، "الجامع لأحكام القرآن" 11/ 222.]].
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب